شكري وبلينكن يؤكدان رفضهما لأي عملية عسكرية إسرائيلية برية في رفح
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية المصري، تلقى اتصالاً يوم 12 أبريل الجاري من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول تطورات أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية.
شكري وبلينكن يؤكدان رفضهما لأي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح
وخلال الاتصال، بحث الوزيران الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للامتثال لمسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، لاسيما من خلال التوقف عن استهداف المدنيين العزل، وفتح المعابر البرية الحدودية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات، وإزالة المعوقات الخاصة بدخول المساعدات، بالإضافة إلى السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة.
وتابع السفير أبو زيد، بأن الوزيرين أكدا على رفض إقدام إسرائيل على أية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، لاسيما في ظل العواقب الإنسانية الجسيمة لمثل هذا الإجراء، وتداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة. كما جدد الوزير شكري التأكيد على رفض مصر القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من هدف تصفية القضية الفلسطينية، في انتهاك جسيم لأحكام القانون الدولي.
كما كشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تطرقا خلال الاتصال إلى التوترات المتزايدة في المنطقة، وأهمية العمل على احتواء التصعيد الجاري لخطورته وآثاره السلبية على استقرار المنطقة وشعوبها.
وقدقصفت المدفعية الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة، مدرسة المخيم الجديد الابتدائية المشتركة في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والتي تؤوي عددا كبيرا من النازحين أغلبهم من الأطفال والنساء.
وذكرت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة بتصريح صحفي، أن طواقمها بالمحافظة الوسطى في غزة، تلقت نداءات استغاثة عاجلة بعد استهداف المدفعية الإسرائيلية للمدرسة، مشيرة إلى أن طواقمها لم تتمكن من الدخول إليها وإخلاء الضحايا وإسعاف المصابين بسبب خطورة المكان.
ومن جهة أخرى، قُتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، منزلاً لعائلة في منطقة الزرقا بحي التفاح في مدينة غزة.