تونس تعلن احتضان الدورة الرابعة للمؤتمر الأفريقي لأمراض الروماتيزم عند الأطفال
أعلنت دولة تونس احتضان الدورة الرابعة للمؤتمر الأفريقي لأمراض الروماتيزم عند الأطفال، تحت إشراف الجمعية التونسية لمقاومة داء المفاصل (LITAR) بالتعاون مع الجمعية الأفريقية لأمراض الروماتيزم لدى الأطفال (PAFLAR) وذلك يومي 2 و3 مايو 2024.
الدورة الرابعة للمؤتمر ستنعقد تحت شعار "أمراض الروماتيزم عند الأطفال في أفريقيا: الحل في التشخيص المبكر وتأمين المستقبل"، وتؤثثها مداخلات ودراسات للعديد من الخبراء والدكاترة من تونس ومن الخارج .
أسباب الروماتيزم عند الأطفال
قالت الدكتورة وفاء حمدي رئيسة قسم أمراض المفاصل في مستشفى القصاب ورئيسة المؤتمر، في تصريح لموزاييك اليوم الجمعة 12 أفريل 2024 إنّ الروماتيزم عند الأطفال من الأمراض المتفشية في تونس كسائر دول العالم وهي في ارتفاع مستمر، حيث يصيب ما بين 10 و20 طفلا من بين 100 ألف طفل سنويا، وهو رقم عالمي تشترك فيه أغلب البلدان، مرجعة ذلك لعدة أسباب لعلّ أهمّها الجينات الوراثية، وتغيّر نمط العيش وانعدام ثقافة ممارسة الرياضة عند الأطفال وانتشار السمنة والضغط النفسي.
وبيّنت أنّ أمراض الروماتيزم لا تستثني أي سن وتصيب الأطفال كما الكبار، وهو ما سيتم تسليط ضوء عليه خلال المؤتمر من خلال مداخلات الخبراء والدكاترة التي ستقدّم أسباب انتشار هذه الأمراض وكيفية الوقاية منها وأهمية التشخيص المبكر.
تونس تعلن تسجيل عجز في ميزان الطاقة.. تفاصيل
أعلنت السلطات التونسية عن بلوغ الموارد الوطنية من الطاقة الاولية (الانتاج والاتاوة من الغاز الجزائري ) الى 0.6 مليون طن مكافئ نفط مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 12 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023 وفق أحدث تقرير نشره المرصد الوطني للطاقة في 8 أبريل الجاري حول الوضع الطاقي لشهر فبراير 2024.
وجاء في تقرير المرصد أن هذا الانخفاض يرجع اساسا الى انخفاض الانتاج الوطني من الغاز الطبيعي.
في المقابل بلغ الطلب على الطاقة الاولية ، 1.4 مليون طن مكافئ نفط عام 2024 مسجلا انخفاضا بنسبة 6 بالمائة بالمقارنة بنفس الفترة من السنة المنقضية حيث شهد الطلب على المواد البترولية إرتفاعا بـ2% في حين شهد الطلب على الغاز الطبيعي انخفاضا بنسبة 13% بالمقارنة بمستوى السنة الفارطة.
تقرير المرصد الوطني للطاقة
وأضاف تقرير المرصد الوطني للطاقة التابع لوزرة الصناعة والمناجم والطاقة الى أن منحى الطلب على الغاز راجع بالأساس الى محدودية توفره مما نتج عنه نقص في الكميات اللازمة لإنتاج الكهرباء وبالتالي اللجوء الى توريد الكهرباء مباشرة.
وبذلك فقد سجل ميزان الطاقة، عجزا بـ 0.83 مليون طن مكافئ نفط إلى موفى شهر فبراير 2024 مسجلا استقرارا بالمقارنة بمستوى موفى شهر فبراير 2023.
أما بخصوص نسبة الاستقلالية الطاقية (نسبة تغطية الموارد المتاحة للطلب الجملي) فقد سجلت انخفاضا لتستقر في حدود 42% إلى موفى شهر فبراير 2024 مقابل 45% خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.