مظاهرة في تل ابيب احتجاجا على حكومة نتنياهو وتطالب بانتخابات مبكرة
خرجت مظاهرة في تل ابيب احتجاجا على حكومة نتنياهو وللمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
مظاهرات في تل أبيب
وأعربوا أهالي الأسرى برسالة للمستشارة القانونية، عن قلقهم من تضارب المصالح العامة والشخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وشددت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات الأسرى في غزة، على أنه لولا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكانت فرصة التوصل إلى صفقة تبادل أكبر.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات الأسرى في غزة، أن غياب التنسيق يؤدي لقرارات تعرض حياة المختطفين للخطر.
وتظاهر الآلاف في تل أبيب، في نشاط احتجاجي تظاهر على هامشه المئات في شارع أيالون السريع، حيث اندلعت مواجهات مع الشرطة، وذلك للمطالبة بالعمل على "إعادة" الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، واستقالة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مدينة تل أبيب، تضامنا مع ذوي الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، يشمل الاعتصام في أحد ميادين المدينة حتى، لإحياء مرور 100 يوم على أسر العشرات من الإسرائيليين واحتجازهم في قطاع غزة، خلال هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.