الكويت تعرب عن قلقها الشديد إزاء استمرار التصعيد العسكري في المنطقة
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن قلق دولة الكويت الشديد، إزاء استمرار التصعيد العسكري الذي تشهدهُ المنطقة، وانعكاساته السلبية المُتزايدة على أمن وإستقرار دول المنطقة، والعالم أجمع .
ودعت دولة الكويت في بيان للخارجية الكويتية اليوم الأحد إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر هذا التصعيد وآثاره.
وأكدت الخارجية الكويتية على موقف دولة الكويت الداعي إلى أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين وتفادي الحروب، وذلك من خلال ضمان إلتزام المجتمع الدولي كافة، بما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية وتشدد في الوقت ذاته، على ضرورة معالجة مسببات هذا التوتر وتكريس النهج الدبلوماسي في تسوية النزاعات، وصولاً إلى ضمان أمن المنطقة واستقرارها.
وكان أعلن «الحرس الثوري الإيراني»، أن جميع أهداف الهجوم على «إسرائيل» كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
ونشر الحرس الثوري بيانه الثاني وأشار فيه إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة للجيش الإسرائيلي، محذرا الحكومة الأمريكية من أي دعم ومشاركة في الإضرار بالمصالح ينتج عنه رد إيراني حاسم.
وأفادت وكالة "تسنيم" نقلا عن مصادرها بأن الهجوم استخدم مئات الطائرات المسيرة وعددا كبيرا من الصواريخ من مختلف الأنواع، أطلقت من اليمن وجنوب لبنان والعراق.
من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إنه تم اعتراض الصواريخ الإيرانية، مؤكدا عزم تل أبيب على الانتصار.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول إسرائيلي بأن رد تل أبيب على الهجوم الإيراني سيتم تنسيقه مع الحلفاء.
إلا أن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض قال إن الرئيس جو بايدن أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن واشنطن لن تشارك في أي عمليات هجومية ضد إيران.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، ليل الأحد، عن مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران أطلقت صواريخ مجنحة على إسرائيل بعد دفعة من عشرات المسيرات الانتحارية.
الهجوم الإيراني على إسرائيل.. الأهداف التي استهدفتها صواريخ الحرس الثوري في تل أبيب
أطلق «الحرس الثوري الإيراني»، عشرات الطائرات المسيّرة والصواريخ باتجاه إسرائيل «دولة الاحتلال». ومع إعلان الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل، قد يُؤدي هذا الهجوم إلى تصعيد كبير بين الخصمين الإقليميين، حيث جاء الهجوم الإيراني وكأنه مجدولًا ومعروف توقيته سلفًا، وبحسب تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية فإن مُفاوضات جرت بين «واشنطن وطهران» خلال الأيام القليلة الماضية لتحديد سقف للهجوم حتى لا يلحق الضرر بالجانب الإسرائيلي ويتطلب ردًا يُوسع دائرة الصراع.