مصر.. جنوح سفينة غاز دولية بخليج العقبة والسلطات تتأهب
أعلنت السلطات المصرية، اليوم الأحد، جنوح سفينة دولية تحمل كميات من الغاز بخليج العقبة.
وذكرت وزارة البيئة المصرية أنها تلقت بلاغا من مدير محميات جنوب سيناء، ومركز المساعدات المتبادلة بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، عن جنوح سفينة غاز على شعب رأس نصراني مدخل خليج العقبة.
ترفع علم دولة ليبيريا
وتفقد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، موقع الحادث، حيث تبين أن السفينة تدعى "كلوديا جاس" وترفع علم دولة ليبيريا، فيما وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، برفع درجة الاستعداد بمركز مكافحة التلوث البحري بشرم الشيخ، لمتابعة الحادث والتحرك سريعا لمواجهة تداعياته.
واتخذت السلطات عدة إجراءات سريعة نحو السفينة، ووجهت برفع حالة الاستعداد والطوارئ البيئية، تحسبًا لحدوث أي تسريبات أو تلوث للبيئة البحرية في المنطقة.
وفي سياق اخر، كثفت وزارة البيئة المصرية جهودها لتطوير بحيرة البرلس، في شمال مصر، باعتبارها محمية طبيعية، إلى جانب صيانة بيئتها والمناطق المحيطة بها، خصوصاً في ظل التحديات المناخية.
تطوير بحيرة البرلس في مصر لمواجهة التحديات المناخية
وقالت د.ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن البحيرة تعد أحد أهم المحميات الطبيعية في مصر، فهي ثاني أكبر البحيرات الطبيعية من حيث المساحة.
وأشارت فؤاد إلى أنه تم إعلان البحيرة محمية طبيعية بقرار من رئيس مجلس الوزراء، نظراً للأهمية البيئية والاقتصادية لها، ولالتزامات مصر الدولية في هذا الشأن.
جهود وزارة البيئة في حماية بحيرة البرلس من الآثار السلبية للتغيرات المناخية
كما أكدت الوزيرة، خلال لقاء برلماني لبحث دور الوزارة في حماية بحيرة البرلس من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، أن الوزارة مهتمة بتطوير بحيرة البرلس، حيث تم تكليف مكتب استشاري دولي لإعداد دراسة متكاملة، تتضمن جودة المياه ودورانها، ومسارات وأعماق القنوات الشعاعية، و سرعة التيارات المائية، و الاتزان المائي في البحيرة، و ذلك من خلال نظم النمذجة البيئية الرياضية، و طبقاً للمعايير البيئية، التي تشمل دراسة تكاثر الأسماك داخل البحيرات، و إجراءات الرصد البيئي للتنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية للبحيرات اللازمة، قبل وأثناء و بعد تنفيذ أعمال التطوير، والأعمال اللازمة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية ودراسة الأثر البيئي للتطوير على سكان المنطقة.