حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره جراء غارة إسرائيلية
أعلن حزب الله، عن مقتل أحد عناصره جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الخيام جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" والقوات الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلن «حزب الله اللبناني»، عن قصف مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع في الجولان السوري المُحتل بعشرات الصواريخ، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وقال الحزب في بيان له: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى والبلدات الآمنة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:35 من فجر يوم الأحد 14 أبريل 2024، مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
وتم إطلاق دفعة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، وذلك تزامنا مع هجوم إيراني بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل، ردا على استهداف قنصليتها.
ودوت صافرات الإنذار في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان.
لبنان.. حزب الله يُنفذ 3 هجمات في ساعة واحدة ويُحقق إصابات مباشرة
نشر «حزب الله اللبناني»، مُلخصًا لعملياته التي نفذها ضد «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
وأشار الإعلام الحربي في "حزب الله" إلى أن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الخميس 11 أبريل 2024، وفقا للتالي":
- القطاع الشرقي (جنوبي لبنان):
1- الساعة 17:00: استهداف موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابته إصابة مباشرة.
2- الساعة 17:05: استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابته إصابة مباشرة.
3- الساعة 18:00: استهداف موقع بيّاض بليدا بالأسلحة الصاروخية، وإصابته إصابة مباشرة".
وكان القائد العام لقوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان الجنرال أرولدو لاثارو قد أكد أن "الوضع الحالي على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل مقلق، وأن خطر التصعيد حقيقي".
في حين كشف الجيش الإسرائيلي عن تقديره أن حزب الله يعمل على فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، حيث بدأ بجمع معلومات استخباراتية حول أنشطته في المنطقة الحدودية مع سوريا استعدادا لهجمات ضد إسرائيل من هناك.