الاتحاد للطيران تستأنف رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب وعمّان غداً
أعلنت الاتحاد للطيران استعدادها لاستئناف رحلات الركاب والشحن بين أبوظبي (AUH) وتل أبيب (TLV) وأبوظبي وعمان (AMM) غدا الاثنين 15 أبريل.
وذلك بعد إعادة فتح المجال الجوي لكل من إسرائيل والأردن ودول أخرى في الشرق الأوسط.
وذكرت الاتحاد للطيران، في بيان اليوم، أن الأوضاع تخضع للتطور المستمر مع مواصلة مراقبة الأحداث الأمنية والمجال الجوي باستمرار.
وأضافت أنه لا يتم تسيير رحلات الاتحاد للطيران إلا عبر المجال الجوي المعتمد، مشيرةً إلى أن سلامة الضيوف وطاقم العمل تبقى في قمة الأولويات، موضحةً "لن نقوم أبداً بتشغيل رحلة ما لم يكن ذلك آمناً".
وقالت إنه مع عودة الخدمات إلى طبيعتها بعد الإغلاق المؤقت للمجال الجوي عبر أجزاء من الشرق الأوسط يوم الأحد 14 أبريل/نيسان، من الممكن أن تتعرض بعض الرحلات إلى التعديل يوم الاثنين 15 أبريل/نيسان.
كانت الاتحاد للطيران، ألغت رحلاتها إلى تل أبيب وعمان، اليوم الأحد، إثر إغلاق المجال الجوي في المنطقة، حيث جرى إلغاء الرحلات EY593 من أبوظبي (AUH) إلى تل أبيب (TLV) وEY594 من تل أبيب إلى أبوظبي، وEY513 من أبوظبي إلى عمان (AMM) وEY514 من عمّان إلى أبوظبي.
كما أعادت "الاتحاد للطيران" توجيه عدد من رحلاتها المشغّلة من وإلى أوروبا وأمريكا الشمالية، اليوم الأحد، للتحليق فوق المملكة العربية السعودية ومصر.
الإمارات تدعو إيران وإسرائيل إلى ضبط النفس وعدم التصعيد
أعربت الإمارات عن قلقها البالغ تجاه التطورات التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، داعية إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر في المنطقة.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية، أكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب التداعيات الخطيرة وانجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
ودعت الوزارة إلى حل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية، وإلى التمسك بسيادة القانون واحترام ميثاق الأمم المتحدة، كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
وأطلقت إيران وابلا من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ على إسرائيل في وقت متأخر أمس السبت في أول هجوم مباشر تشنه على إسرائيل بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، مما يهدد بتصعيد كبير في ظل تعهد الولايات المتحدة بدعم "لا يتزعزع" لإسرائيل.