بريطانيا تعلن فرض عقوبات على شركات تمول الحرب في السودان
تزامنا مع مرور عام على اندلاع الحرب في السودان أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين، فرض عقوبات جديدة على الشركات المرتبطة بتمويل الحرب فى السودان.
وقد صرح وزيرالخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، لقد دمرت هذه الحرب التى لا معنى لها حياة الناس، بعد مرور عام على اندلاع القتال، مازلنا نشهد فظائع مروعة ضد المدنيين وقيودًا غير مقبولة على وصول المساعدات الإنسانية وتجاهلًا تامًا لحياة المدنيين.
الأمم المتحدة تحذر رسميا من خطر المجاعة في السودان
وكانت قد حذرت الأمم المتحدة رسميا من خطر المجاعة هذا العام، حيث يواجه 18 مليون شخص الجوع حاليا.
وتعهدت بريطانيا مارس الماضي، بتقديم حزمة دعم بقيمة 89 مليون جنيه إسترليني للسودان معظمها للمساعدات الإنسانية ويشمل ذلك تمويل اليونيسف التي ستوفر مساعدات غذائية طارئة ومنقذة للحياة لدعم الناس وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها في السودان.
السودان.. حكومة الخرطوم تضع ترتيبات للشروع في إزالة المخلفات
شرعت ولاية الخرطوم في السودان في مشاورات واتصالات واسعة مع جهات الاختصاص لتهيئة المناطق المحررة وجعلها صالحة للسكن بعد أن طال الخراب والتدمير الممهنج المساكن والمرافق الخدمية.
وعطفا على هذا الاتجاه عقد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة اليوم اجتماعاً موسعا مع وفد المركز القومي لمكافحة الالغام برئاسة العميد خالد حمدان ومعاونيه وبحضور الفريق ركن نصرالدين علي عبد الكريم الرئيس المناوب للجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة ومساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين واللواء أمن حسين مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم بالانابة والعميد أمن إبراهيم حامد رئيس الدائرة المتخصصة.
وأوضح مدير المركز انه منذ بداية مباشرة فرق الإزالة عملها بمنطقة محلية امدرمان (ودنوباوي) في السابع من ابريل الجاري وحتى اليوم تم جمع عدد (٦٣٣) دانه وعدد (١,٠٤٦ ) من الذخائر المختلفة ومازال العمل مستمرا وسيتم الدفع بعشرة فرق أخرى لتسريع العمل في امدرمان القديمة وان المرحلة القادمة تكتسب أهمية خاصة كونها تستهدف مناطق عودة المواطنين ونظافتها من المخلفات الحربية بأسرع وقت ممكن الأمر الذي يستوجب دعماً مادياً وجهداً فنياً وتنسيقاً مع الجهات ذات الصلة .
ويتجه المركز لعقد دورات توعية قصيرة للشباب المستنفرين بالأحياء من أجل تبصير المواطنين بخطر المخلفات الحربية لتفادي وقوع إصابات ناجمة عنها .
والي الخرطوم اكد أن ازالة مخلفات الحرب يمثل أولوية قصوى في الوقت الراهن تمهيدا للمراحل اللاحقة التي تستوجب اعادة خدمات المياه والكهرباء والإتصالات حتى يتمكن المواطنون من الاستقرار مؤكدا دعم الولاية لاعمال ازالة مخلفات الحرب وطالب بضرورة تكثيف التوعية بمخاطر الاجسام غير المتفجرة.
ممثلو الأجهزة الامنية المشاركة في الإجتماع أكدوا تسخير امكانياتهم لصالح عمليات ازالة مخلفات الحرب.