وزير خارجية إيران يحذر نظيره البريطاني من الهجوم الإسرائيلي على طهران
حذر وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، أنه إذا شنت إسرائيل هجوما، فإن الرد الإيراني سيكون "فوريا وأقوى وأوسع نطاقا" من الماضي.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون.
وخلال الاتصال، كرر عبداللهان موقف طهران بأن الهجوم الإيراني على إسرائيل يقع ضمن الحق القانوني للبلاد في الرد على الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
كما القي وزير الخارجية الإيراني، خلال الاتصال، باللوم في تصعيد التوترات في المنطقة على الاحتلال الإسرائيلي.
متحدث باسم البنتاجون: أميركا لا تسعى للصراع مع إيران
أكد المتحدث باسم البنتاجون، مساء اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد فتح باب للصراع مع إيران، قائلًا:"أميركا لا تسعى للصراع مع إيران".
وقال المتحدث باسم البنتاجون:"إيران لم تقدم أي تفاصيل لأميركا بشأن توقيت أو أهداف هجومها على إسرائيل".
وزير خارجية إيران: الهجوم على إسرائيل للتحذير من تداعيات تجاوز الخطوط الحمراء
قال وزير الخارجية الإيراني إن الهدف من الهجوم على إسرائيل التحذير من تداعيات تجاوز الاحتلال الخطوط الحمراء، متابعا: "سننفذ ردا فوريا وواسعا على إسرائيل إذا قررت مواصلة عملياتها الهجومية"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وقد نفذت إيران مساء أول أمس السبت، هجوما موسعا ضد إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة أصابت خلاله أهداف منها أهم قاعدة جوية في النقب، بصاروخ خيبر، وهى تعد القاعدة التي انطلق منها الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
بريطانيا تحث إسرائيل للتصرف بذكاء وعدم تصعيد التوترات مع إيران
ومن ناحية أخرى، حث وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إسرائيل على التصرف بذكاء وعدم تصعيد الصراع من خلال شن غارة انتقامية على إيران، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
وبحسب تصريحات كاميرون فأن المملكة المتحدة لن تشارك في هجوم على إيران ولكنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل إذا تعرضت لمزيد من الهجوم.
وقال اللورد كاميرون: نحن نقول إن لإسرائيل الحق في الرد لكننا لا نؤيد أي ضربة انتقامية. هناك أوقات يتعين علينا فيها أن نكون أذكياء وقويين في الوقت نفسه ، وحيث يتعين علينا استخدام العقل والقلب.
وأضاف إن لإسرائيل الحق في الرد لكنه أشار إلى أن الأعمال العدائية التي وقعت في نهاية الأسبوع كانت بمثابة هزيمة مزدوجة لطهران.
وأضاف: لم يكن هجومهم فاشلاً شبه كامل فحسب، بل يمكن لبقية العالم أيضًا أن يرى مدى تأثيرهم الخبيث في المنطقة ويفهم طبيعتهم الحقيقية.