تونس تبحث سبل التعاون مع النمسا في مكافحة الهجرة غير الشرعية
أجرى وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، مباحثات مع نظيره النمساوي، جيرهارد كارنار، تعزيز قدرات وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتعاون الأمني المشترك، معربين عن ارتياحهما لمستوى التعاون المُشترك بين مختلف مصالح وزارتي داخلية البلدين.
وذكرت وزارة الداخلية التونسية - في بيان أن ذلك في إطار زيارة عمل يؤديها الفقي إلى النمسا تمتد من 14 إلى 16 أبريل الجاري بدعوة من نظيره النمساوي، برفقة وفد رفيع المستوى من الوزارة.
وأوضحت الوزارة أن تم خلال اللقاء الذي عقد يمقر وزارة الداخلية النمساوية التأكيد على متانة علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وما تشهده من تطور وإرادة من أجل مزيد تعزيز الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المُشترك خاصة بعد الزيارة التي قام بها وزير الداخلية النمساوي، يومي 17 و18 نوفمبر 2023 إلى تونس والتي أمضى خلالها الوزيران اتفاق تعاون ثنائي في مجال الحماية المدنية، وتدشين مركز نفطة توزر للتدريب المُندمج حول أمن الحدُود بمُساهمة نمساوية.
تونس تدعو للتعجيل بفرض الوقف الفوري والدائم للحرب على فلسطين
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في تونس، في بلاغ، الأحد، أن تونس تتابع بانشغال شديد تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وتذكر بتحذيراتها السابقة من أن إطلاق يد الاحتلال الإسرائيلي والصمت عن تماديه في انتهاك القانون الدولي سيؤدي إلى نتائج وخيمة تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
وجددت تونس التأكيد على ضرورة ان تتحمل المجموعة الدولية مسؤولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة عبر التعجيل بفرض الوقف الفوري والدائم للعدوان على فلسطين والرفع الكامل للحصار على الشعب الفلسطيني الشقيق وتمكينه من المساعدات الإغاثية اللازمة من دون قيد أو شرط وبالحيلولة دون كل محاولة لتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.
تونس: ندعو الجالية في ليبيا بتوخي الحذر والاتصال بالسفارة
قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان الناشط المدني مصطفى عبد الكبير، إن الوضع آمن في تونس وهناك تنسيق مع الجانب الليبي، وذلك حالة التوترات الأمنية التي تشهدها ليبيا طيلة الأشهر الماضية، حيث أن الوضع غير مستقر.
الاشتباكات في ليبيا والحذر في تونس:
وأوضح أن هذه المسائل الداخلية لا تشكل خطرا على تونس وإنما تتم متابعتها بحذر وشكل استثنائي بالنظر إلى وجود مصالح وجالية تونسية.
وتابع: “نطمئن الجميع حيث أن للقوات الأمنية التونسية تجربة كبيرة في التعامل مع مثل هذه الوضعيات منذ سنوات، والجانب التونسي قوة اقتراح لمساعدتهم لإيجاد الحلول”.