السودان.. لجنة المعلمين: استمرار الحرب تنذر بأمية شاملة في البلاد
كشفت لجنة المعلمين في السودان، عن وضع رؤيتها للتعليم في السودان في ظل الحرب الدائرة، قائلة "إن استمرار الوضع الحالي ينذر بأمُّية شاملة".
وقال علي عبيدة، رئيس لجنة المعلمين في السودان، في حديثه لراديو تمازج، إن لجنة المعلمين وضعت رؤية تتكون من ست محاور.
وقال علي عبيدة، رئيس لجنة المعلمين في السودان: "في ظل وقع الحرب فُرِض علينا أن ننظر للتعليم في ظل الحرب".
وتابع علي عبيدة، رئيس لجنة المعلمين في السودان: "لدينا رؤية ترتكز على ست محاور أولها يجب توفير أماكن آمنة للطلاب والمعلمين، حتى لا يتعرضون إلى مخاطر نتيجة للاشتباكات المستمرة".
وأضاف علي عبيدة، رئيس لجنة المعلمين في السودان: يجب معالجة أوضاع النازحين"، مشيرا إلى أن معظم المدارس تحولت إلى معسكرات للنازحين وأن الرؤية تؤكد على توفير إمكان بديلة تحفظ كرامتهم.
وأوضح علي عبيدة، رئيس لجنة المعلمين في السودان، أن المحور الثالث هو ضرورة صرف المرتبات التي تعيد للمعلم توازنه، موضحا أن المعلمين والمعلمات أصبحوا يعملون في أعمال هامشية، كما هاجر عدد كبير من المعلمين والمعلمات للخارج، مشيرا إلى صعوبة عودتهم، مما يحتم توفير البديل.
وقال علي عبيدة، رئيس لجنة المعلمين في السودان، إن المحور الرابع يتمحور في ترميم المؤسسات التعليمية التى أصابها الخراب وكذلك التأهيل للمعلمين والمعلمات أنفسهم.
وتابع علي عبيدة، رئيس لجنة المعلمين في السودان: "المحور الخامس يتمثل في حصر الطلاب والطالبات النازحين واللاجئين، حتى يتم وضع خطة واضحة لهم لتوفير التعليم المتساوي".
وقال علي عبيدة، رئيس لجنة المعلمين في السودان، إنهم قطعوا شوطا كبيرا في وضع هذا الخطة واضعين في الاعتبار الاستعانة بالخبراء التربويين، وكذلك تجارب الدول التى مرت بنفس أوضاع السودان، والمنظمات العاملة في هذا المجال، موضحا أن هذا يجيء ضمن خطط المحور السادس.
ومنذ اندلاع القتال في 15 أبريل العام الماضي، توقف التعليم في السودان، مما ينذر بكارثة كبرى، وصفها رئيس لجنة المعلمين بأن السودان مقبل على أمية شاملة.
وفقا لتقديرات “اليونيسيف” فإن 5 مليون طفل أصبحوا خارج فصول الدراسة، كما حذرت من أن ما يقرب 230 ألف طفل وامرأة حامل وأمهات قد يموتون في الأشهر المقبلة بسبب الجوع.
وتشهد 14 ولاية من ولايات السودان صراع مسلح.
مفوضية اللاجئين: مصر تستضيف 570 ألف لاجئ سوداني
قالت مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين، إنه منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023، اضطر أكثر من 8.2 مليون شخص على النزوح والفرار من ديارهم بحثاً عن الأمان والمساعدة سواء داخل البلاد أو خارج حدودها، جاء ذلك خلال بيان للمفوضية اليوم على خلفيه مرور عام على حرب السودان.
وأضاف بيان المفوضية أنه يتجاوز عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية في مصر حتى الآن 300 ألف شخص، في حين أن إجمالي عدد اللاجئين في مصر تجاوز الـ570 ألف، وأن هناك ما يقرب من 1.8 مليون لاجئ وعائد عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة، خاصة إلى تشاد، تليها مصر ويشكل أكثرهم من النساء والأطفال، مما يجعل الوضع في السودان أحد أكبر أزمات الحماية في العالم، ومع عدم وجود نهاية للصراع، وتقدر المفوضية وشركاؤها أن ما يصل إلى 2.3 مليون شخص سيعبرون إلى البلدان المجاورة بحلول نهاية عام 2024.
وتستقبل المفوضية في مصر يومياً ما يتراوح بين 2000 إلى 3000 لاجئ من الذين يسعون للحصول على المساعدة في مكاتب المفوضية في القاهرة والإسكندرية.