رئيس وزراء قطر يبحث مع بلينكن سبل إنهاء الحرب في غزة
تلقى الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من أنتوني بلينكن، وزير خارجية الأمريكي، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وجرى خلال الاتصال، استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل خفض التصعيد والتهدئة، لا سيما إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال الاتصال، عن قلق دولة قطر البالغ إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة، داعيا جميع الأطراف إلى التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وشدد على ضرورة العمل المشترك لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات بالطرق السلمية.
كما جدد التزام دولة قطر بدعم كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
تفاصيل المُباحثات الثُنائية بين الرئيس التركي وأمير قطر
بحث الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، وأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، في اتصال هاتفي، الهجمات الإسرائيلية على غزة والعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إن أردوغان أكد على ضرورة "تكثيف العالم الإسلامي لجهوده من أجل وقف الهجمات الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ومعاقبتها على جرائمها ضد الإنسانية".
وشدد الرئيس أردوغان على ضرورة "لجم إسرائيل" والتصرف بعقلانية من أجل منع اتساع التوتر إقليميا.
تُجدر الإشارة إلى أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 33 ألف قتيل و75 ألف جريح أغلبهم من النساء والأطفال.
وتُواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
كواليس الاتصال الهاتفي بين الرئيس الإماراتي وأمير قطر
بحث الرئيس الإماراتي« الشيخ محمد بن زايد آل نهيان»، خلال اتصال هاتفي، بالأمير القطري «الشيخ تميم بن حمد آل ثاني»، التطورات في الشرق الأوسط، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
واستعرض الجانبان تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتطورات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكدا أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني إضافة إلى تعزيز الجهود المبذولة للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وشدد الجانبان على ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة إلى جانب إيجاد أفق سياسي للسلام العادل والشامل والدائم على أساس "حل الدولتين" والذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع.
وشددا على ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد وتجنب توسعة رقعة الصراع في المنطقة، إضافة إلى أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية وصولا إلى تحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية بما يحقق سلاما دائما وشاملا في المنطقة.