مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان الأربعاء 17 أبريل 2024

نشر
الدولار في لبنان
الدولار في لبنان

استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الأربعاء 17 أبريل/ نيسان 2024، وسط تخوف رئيس جمعية تجار بيروت من الأوضاع الاقتصادية الحالية.

سعر الدولار اليوم الأربعاء في لبنان 17 أبريل/نيسان 2024

استقر سعر الدولار اليوم الأربعاء في لبنان 15 أبريل/نيسان 2024 في البنك المركزي عند 15 ألف ليرة منذ عدة أشهر.

سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة

بلغ سعر الدولار اليوم بالسوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية 89400 ليرة للشراء و89600 ليرة للبيع.

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين

جاء سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين متماشيًا مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء للدولار.

ووفقا لوسائل إعلام لبنانية، قال نيقولا شماس رئيس جمعية تجار بيروت إن الأوضاع الحالية على الساحة اللبنانية لها تأثير كبير في الوضع الاقتصادي والسياسي، مؤكداً أن هناك تراجعا مخيفا في حركة التجارة خلال فترة الأعياد، وانخفاض حاد في السيولة ما يضر بالاقتصاد اللبناني.

وحدد الشماس مجموعة من الملفات على رأسها السياسية والأمنية والانهيار الاقتصادي والمالي خلافا ً للحرب في غزة وتطوراتها، ما أدى لشلل اقتصادي وما يستدعي سرعة انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذ فوراً وفريق عمل للتدخل ومعالجة الأزمات الحالية.

وقال شماس “حصلت مؤخراً زعزعة في الأمن الداخلي، حيث بدأنا نلاحظ أن الأرض تزحل من تحت أقدامنا، فالمشاهدات التي نراها على الأرض مخيبة جداً. ففي حين كان عيد الفصح يمثل بالعادة محطة تجارية أساسية تشكل ما لا يقل عن 15% من المبيعات السنوية، هذا العام بالكاد تحركت الأسواق بسبب ضعف القدرة الشرائية عند اللبنانيين".

وأضاف “الأمر نفسه ينطبق على عيد الفطر، فعلى رغم تأكيد التقارير على أن هناك لبنانيين أتوا من الخارج، ظلت الحركة خجولة في الأسواق في حين يجب أن يشكل عيد الفطر حوالي 12% من مجمل المبيعات، ما يعني أننا اليوم غير قريبين أبداً من هذه الأرقام حيث قُدِرت حركة الأسواق بحوالي 4%، باستثناء حركة القطاع المطعمي. فالمطاعم ناشطة دائماً وهذا عامل خير ودليل جيد، لكن المحال التجارية واقعها صعب جداً، إن كان في المراكز التجارية أو المحلات الموجودة في الأسواق.

وكشف أن “عدد المتسوّقين ليس المؤشر الوحيد الذي انخفض، بل الأموال المُنفقة أيضاً، وهذا التراجع أدى إلى انخفاض كبير في النشاط التجاري مقارنة بالعام 2023 وأعوام ما قبل الأزمة”، مشيرا إلى أن “المزاج العام “معكّر” اليوم نتيجة انتقال مسلسل الجرائم من منطقة إلى أخرى، لتضاف هذه السلبيات إلى تداعيات الحرب الدائرة جنوباً، وكلها أمور لا تشجع. فاليوم هناك أجواء من عدم اليقين تدفع الناس لتترك “قرشها الأبيض ليومها الأسود”.