مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

طعن شرطي بأداة حادة في تونس

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات التونسية، الأربعاء، إصابة عنصر أمن تونسي في عملية طعن في المنطقة السياحية بالحمامات من محافظة نابل (شمال شرق).

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية فاكر بوزغاية، تعرّض عنصر أمن تونسي أثناء قيامه بدورية أمنيّة مساء الثلاثاء في منطقة الحمامات، لعملية طعن بآلة حادة.

وأوضح فاكر بوزغاية في تصريحات إعلامية، أنّ “العنصر المتضرر لاحظ أثناء قيامه بدورية أمنيّة لصالح الأمن العام، مجموعة من الأفراد في حالة سُكر تقوم بالتشويش في الطريق العام، فتدخّل لفضّ الإشكالية والمحافظة على النظام العام، إلاّ أنّ أحدهم أقدم على طعنه بسكين”.

وتابع: "تمّ إثر ذلك الاحتفاظ بشخصيْن مشتبه بقيامهما بالاعتداء، فيما لا يزال البحث جارٍ في شأن بقية الأطراف".

والإثنين الماضي، قال الرئيس التونسي قيس سعيد خلال إشرافه على مجلس الأمن القومي،  إن تواتر أحداث العنف في عدد من الأحياء "ظاهرة غير طبيعية وليست من قبيل الصدفة"، مؤكدا ضرورة معالجتها وسيطرة أجهزة الدولة على كل مرافق البلاد.

وأكد سعيد أن "الهدف كان ضرب الدولة من الداخل وتفتيتها، حتى تكون مجموعة من المقاطعات"، مشددا على أن الدولة التونسية موحدة، وقوانينها يجب أن تكون نافذة على الجميع.

سعيد اعتبر أن بلاده "تعيش خلال هذه الأيام على وقع جملة من الظواهر غير الطبيعية، على غرار تبادل العنف بالأسلحة البيضاء، فيما يخرج أطفال في المساء لإشعال العجلات والرشق بالحجارة وتأجيج الأوضاع".

ومضى موضحا ''أرادوا ضرب الدولة من الداخل، ويريدون ضرب المجتمع بالمخدرات والعنف، ويفترض أن تكون هناك سياسة وقائية، حتى لا تقع هذه المعارك كما حدث في حي التضامن بالعاصمة منذ يومين".

تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي

قال تقرير صادر عن معهد متخصص، إن تونس تعد خامس دولة في العالم من بين الدول الأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي ما يمثل مخاطر حقيقية على الاقتصاد والتنمية.

وذكر التقرير الذي أعده "المعهد التونسي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية"،ونشرته وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن قطاعي الزراعة والمياه يمثلان أكثر القطاعات تضررا من التغير المناخي.

وتسبب جفاف استمر لست سنوات متتالية في انحسار المياه في السدود إلى مستويات مقلقة، حيث بلغت حتى مارس حوالي 37% من طاقة استيعابها الإجمالية بسبب ندرة تهاطل الأمطار.

وبالنتيجة تراجعت محاصيل الحبوب بنسبة 60% في الموسم الماضي مقارنة بعام 2022.