الأردن يستضيف مؤتمرًا وزاريًا تعاونيًا لدول آسيا والمحيط الهادي
ينطلق في البحر الميت، في الفترة بين 28 و30 نيسان 2024، المؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر لدول آسيا والمحيط الهادي، تحت رعاية رئيس الوزراء في الأردن الدكتور بشر الخصاونة.
ويُعدّ المؤتمر، الذي تنظمه وزارة الزراعة والمؤسسة التعاونية الأردنية بالشراكة مع التحالف التعاوني الدولي لدول آسيا والمحيط الهادي (ICA-AP)، بمثابة منصة هامة لتعزيز الشراكات بين الحكومات والتعاونيات في المنطقة، وبحث سبل التنمية المستدامة على كافة الصعد.
ويحظى المؤتمر بمشاركة واسعة من وزراء القطاع التعاوني في الدول العربية الشقيقة، والآسيوية الصديقة، ومنطقة المحيط الهادئ، وشمال إفريقيا، إلى جانب ممثلين عن الهيئات والمنظمات الدولية، والحركات التعاونية العالمية.
أهداف رئيسية: يهدف المؤتمر إلى:
- تعزيز الشراكات بين الحكومات والتعاونيات.
- تبادل الخبرات في مجالات العمل التعاوني.
- الاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في مجال التعاونيات.
- التأكيد على أهمية تعزيز الهوية التعاونية ونشر الثقافة التعاونية في المجتمعات.
- البحث في سبل تعزيز مساهمات التعاونيات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
ملكا الأردن والبحرين يؤكدان أهمية تجنب التصعيد العسكري في الشرق الأوسط
عقد ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اجتماعًا اليوم الأربعاء، مع ملك الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وبحثا خلال الاجتماع سبل تحقيق المزيد من التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
مباحثات ملك البحرين وملك الأردن
ووجه ملك البحرين، الشكر والتقدير إلى الملك عبد الله الثاني على حسن الوفادة وكرم الضيافة، مشيدًا بالدور الفاعل للأردن في قيادتها للسلام ومساندة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشاد ملك الأردن بجهود مملكة البحرين في تنظيم القمة العربية المقبلة. وأعرب العاهلان عن ثقتهما في نجاح القمة، مؤكدين أهمية انعقاد القمم العربية بشكل منتظم.
وبحث الطرفان الوضع السياسي والأمني في الشرق الأوسط، مشددين على الحاجة الملحة إلى تنفيذ المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، لقرارات الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وشددا على أهمية حماية المدنيين، وضمان التوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية، ومنع المزيد من تصعيد الأزمة، معربين عن الرفض لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو الهجمات البرية على رفح، أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وجدد الجانبان التأكيد ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني للقدس، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن الدينية.
وأدان الطرفان بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
ودعا الجانبان إلى تنسيق الجهود العربية والدولية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وأشار العاهل البحريني إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مثمنًا الجهود الدبلوماسية المتواصلة التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البرامج الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.