ملك البحرين في القاهرة.. تاريخ من العلاقات ومستقبل جديد
وصل ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مطار القاهرة، وذلك من أجل إجراء مباحثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وإليكم العلاقات المصرية البحرينية:
- بلغت العلاقات بين مصر والبحرين أعلى مراتب التضامن في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتتميز العلاقات بين مصر والبحرين بالاستقرار والأخوة.
- تعكس الزيارات المتبادلة بين الرئيس المصري وملك البحرين خصوصية العلاقات وتوافق وجهات النظر، وتنظلق القاهرة والمنامة من رؤية موحدة إزاء قضايا المنطقة.
- مصر والبحرين تتفقان حول إخلاء المنطقة من اسلحة الدمار الشامل، وتدعمان القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقبلة.
- وتدعم البحرين جهود مصر في التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، والبحرين تدعم مصر في إدخال المساعدات بشكل عاجل لغزة.
- تدعم البحرين قيام مصر بالإسقاط الجوي للمساعدات شمال القطاع، وتعد البحرين من أوائل الدول التي أيدت ثورة 30 يونيو المجيدة.
- وتحتل البحرين المرتبة الـ16 في قائمة الدول المستثمرة بمصر، ويعد التدريب خالد بن الوليد أبرز التدريبات العسكرية بين مصر والبحرين خلال الفترة المقبلة.
- كانت مصر سباقة بإعلان الدعم الرسمي للبحرين طوال تاريخها، وتعد مصر من أوائل التي سارعت بالاعتراف باستقلال البحرين
العلاقات الاقتصادية بين مصر والبحرين:
العلاقات المصرية البحرينية تتميز بالتنوع في كافة النشاطات التجارية والاستثمارية والتنموية والسياحية، وشتهد حركة التبادل التجاري بين البلدين نمو متزايدًا، بلغ التبادل التجاري حوالي 820 مليون دولار في نهاية عام 2022، وبلغ حجم الاستثمارات البحرينية في مصر 3.2 مليار دولار لنحو 216 مشروعًا
وقال ملك البحرين، أنه خلال زيارة للقاهرة ومباحثات قمة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تم بحث جدول أعمال القمة العربية الـ33، التي ستسضيفها مملكة البحرين في شهر مايو المقبل.
ومن جانبه، أكد الرئيس السيسي، أن مصر حذرت كثيراً ليس فقط من تبعات تلك الحرب السياسية والأمنية والإنسانية المباشرة على الأشقاء فى فلسطين المحتلة، وإنما كذلك مما ستجره لا محالة من اتساع للصراع وامتداد حتمى لدعوات التصعيد والانتقام وإدخال المنطقة فى دائرة من العنف والعنف المضاد، فتتسع دائرته لتلتهم دون رحمة أى أمل لشعوب المنطقة فى سلام وحياة مستقرة آمنة.
وها قد شهدت المنطقة على مدار الأشهر القليلة الأخيرة تبعات بالغة لاستمرار هذه الحرب حيث تمتد نيرانها إلى مختلف أنحاء المنطقة، فأصبحنا أمام ما نشهده اليوم من وضع إقليمى بالغ التوتر والخطورة يضع أمن واستقرار ومستقبل شعوبنا موضع تهديد حقيقى وجاد.
لقد ناقشت مع شقيقى جلالة ملك البحرين تفصيلاً هذه التطورات الإقليمية المقلقة، وتصورات التعامل معها فى إطار اتفاقنا معاً على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وشعوبها ضد مختلف المهددات، وعدم ترك مصائرها لإرادة دعاة الحروب فى إطار أولوية الأمن العربى المشتركالذى نعتبره كلاً لا يتجزأ.
وقد اتفقنا على ضرورة التكثيف والتشجيع الفورى لجهود إيقاف التصعيد سواء فى الأراضى الفلسطينية أو على المستوى الإقليمى، والعمل على دفع الأطراف إلى انتهاج العقلانية والحلول الدبلوماسية، والتخلى عن الحلول العسكرية وتصورات الغلبة والنفوذ والهيمنة، والسماح للجهود المخلصة الهادفة للسلام بالنجاح وفتح مسار بديل لشعوب ودول المنطقة يحمل أملاً بمستقبل؛ توحد فيه شعوب ودول المنطقة جهودها من أجل الرخاء والتنمية.