العراق..السوداني يؤكد أهمية التزام شركة لوكهيد مارتن بفتح مراكز لصيانة الطائرات الحربية
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أهمية التزام شركة لوكهيد مارتن بفتح مراكز لصيانة الطائرات الحربية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان له، أن "رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، التقى في واشنطن، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن، المسؤولة عن تصنيع طائرات (F16) جيمس تايكليت والوفد المرافق له".
وأكد، "أهمية التزام الشركة بفتح مراكز لصيانة الطائرات الحربية وتوفير المواد الاحتياطية لها داخل العراق، نظراً لأهمية هذا الأمر الخاص بتأهيل الطائرات العراقية لحفظ أمن البلد".
من جانبه، أبدى تايكليت "تفهمه واستعداده للاستجابة لطلبات الحكومة العراقية الخاصة بتنفيذ بنود عقود توريد الطائرات للعراق، وتوفير جميع المستلزمات المتعلقة بها".
الجامعات العراقية مستقلة
وكان أكد رئيس مجلس الوزراء في العراق، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن الجامعات العراقية مستقلة ولا تمثل مصالح خاصة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حل مساء اليوم الأربعاء (بتوقيت بغداد)، ضيفاً في ندوة حوارية أقامتها، على شرفه، جامعة جون هوبكنز في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور عدد من الأساتذة والطلبة، حيث فتح باب النقاش وأجاب عن الأسئلة المطروحة، التي تتعلق بالتحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية والأوضاع في المنطقة".
وأضاف، أن "السوداني ألقى في مستهلّ الندوة كلمة، عبر فيها عن شكره لكرم الضيافة، وحفاوة الاستقبال، واعتزازه بالتواجد في رحاب هذه الجامعة المرموقة التي تخرَّجت فيها خيرة العقول".
وبين السوداني، أن "زيارتنا إلى واشنطن لبدء صفحة جديدة من العلاقات الثنائية، وعلاقات أكثر استدامة، ترتكز على المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل، وتدرك حكومتنا دور الجامعات الحيوي في التنمية المستدامة.
وأضاف، "نسعى بقوة إلى إنعاش القطاع الأكاديمي والارتقاء بمجتمع البحث العلمي، وخصصنا ما يزيد عن ملياري دولار لوزارة التعليم العالي، وابتعثنا 5 آلاف طالب وطالبة لدراسة الماجستير والدكتوراه في الجامعات العالمية، حيث يشهد التعليم العالي توسعاً كبيراً، مع زيادة بنسبة 25% في معدل الالتحاق بالجامعات الحكومية".
ولفت الى أن "العراق يمتلك 31 جامعة حكومية يرتادها 541 ألف طالب، مقابل 165 جامعة أهلية تضمّ 211 ألف طالب، في حين توجد 18 كلية تقنية و 30 معهدًا تقنياً يردتاها 69 ألفاً، وهناك جامعات متعددة، من بينها الجامعة الأمريكية، فتحت فروعاً لها في عدة أماكن، ما يعني أن العراق صار بيئة جاذبة للتجارب العلمية الناجحة، لذلك سعينا إلى الاستفادة من الاتجاهات العالمية الناشئة في مجال التعليم الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والانفتاح على أحدث مسارات البحث العلمي.