معبر رفح يواصل إدخال المساعدات إلى غزة واستقبال الجرحى والمسافرين
وصل لقطاع غزة 234 شاحنة تنقل مؤن غذائية وإغاثية ومساعدات إنسانية تحركت من الجانب المصري عبر معبر رفح، وتم إدخالها للجانب الفلسطيني.
ويقوم الهلال الأحمر المصري بتسيير شاحنات المساعدات بعد تجهيزها وإدخالها من بوابة معبر رفح للأراضي الفلسطينية لتأخذ مسارها إلي قطاع غزة وتسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني.
وبحسب بيانات حركة معبر رفح، فقد تم خلال الساعات الماضية دخول عبر معبر رفح "48" شاحنة بينها 3 محروقات، 3 غاز، 3 سولار، ومساعدات 42 شاحنة وهي 17 مواد غذائية، 9 مستلزمات طبيه، 2 طحين، 4 خيام ، 2 بطانيات، 1 فرشات، 2ملابس واحذيه، 1مواد تنظيف، 1 سيرج، 1 تمور، 2 محارم، وتم عن طريق معبركرم أبوسالم دخول " 186" شاحنة، بينها مساعدات 184 شاحنة.
ويجري دخول 38 جريحا و79 مرافقا، 388 مسافرا ، 100 مصريين ، 10 أجانب.
كما استقبل مطار العريش 3 طائرات نقلت مساعدات لغزة وهي 2 طائرة قادمة من بلجيكا نقلت 30 طن مواد إغاثية، وطائرة من قطر نقلت 26 طن أغذية ودقيق.
الأمم المتحدة: الحرب على غزة خلفت 19 ألف يتيم
ومن ناحية أخرى، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن حوالي 10 آلاف امرأة قتلوا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأضافت الهيئة على موقعها الرسمي، أن حوالي 6 آلاف أم من بين النساء اللواتي استشهدن تركن وراءهن نحو 19 ألف طفل يتيم، وأن النساء الناجيات تعرضن للتشريد والترمل ويواجهن الآن خطر المجاعة.
وتصف الهيئة الأوضاع بأنها كارثية، حيث تواجه مليون امرأة وفتاة في غزة نقصا مروعا في المياه والغذاء والنظافة الصحية، في حين تحتاج النساء والفتيات إلى مواد صحية ضرورية.
وأكدت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، سوزان ميخائيل، في تصريح صحفي، أن الحرب على غزة هي حرب على النساء، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتأمين وصول آمن للمساعدات الإنسانية.
يشار إلى أن الهيئة تقدم المساعدات الطارئة للنساء والأسر في غزة، حيث وصلت إلى ما يقرب من 100 ألف امرأة وأسرهن.