أبو الغيط يعرب عن أسفه لاستخدام الفيتو ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن أسفه لاستخدام (الفيتو) لإعاقة إرادة دولية واضحة بالموافقة على انضمام فلسطين عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة.
وقال، في منشور على حسابه في موقع "إكس"، إن "ما حدث ليس سوى خطوة في طريق كفاح سياسي طويل سينتهي حتما بانتصار الإرادة الفلسطينية المدعومة عربياً ودولياً".
وكان مجلس الأمن الدولي فشل بتبني مشروع قرار بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو).
الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية
أكدت الجامعة العربية، أن استمرار الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة يفضي حتما إلى توسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وأوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، في تصريح صحفي، أن قطاع غزة على حافة المجاعة ويجب البدء فورا في إعادة النازحين إلى مناطقهم، ولا بد من صياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية.
ودعا زكي، المجتمع الدولي إلى التحرك فورا لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في حربها غير الشرعية ضد المدنيين الفلسطينيين.
وبدورها، أدانت «الرئاسة الفلسطينية»، وبأشد العبارات، استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
الفيتو الأمريكي
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن "الفيتو" الأمريكي "غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تعترف أغلبية دول العالم بدولة فلسطينية وذلك منذ عام 2012 عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى وضع الدولة المراقب".
السياسة الأمريكية العدوانية تجاه فلسطين
وشددت الرئاسة على أن "هذه السياسة الأمريكية العدوانية تجاه فلسطين وشعبها وحقوقها المشروعة تمثل عدوانا صارخا على القانون الدولي، وتشجّع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وتزيد في دفع المنطقة إلى شفا الهاوية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ومواصلة سياسات العدوان وجرائم الحرب التي تتم برعاية ودعم الولايات المتحدة الأمريكية التي دأبت على استخدام الفيتو ضد حقوق شعبنا".
الفيتو الأمريكي العدواني
وأكدت الرئاسة أن هذا "الفيتو الأمريكي العدواني يكشف تناقضات السياسة الأمريكية التي تدّعي من جانب أنها تدعم حل الدولتين، فيما هي تمنع المؤسسة الدولية من تنفيذ هذا الحل عبر استخدامها المتكرر للفيتو في مجلس الأمن ضد فلسطين وحقوقها المشروعة".
وأضافت الرئاسة أن "تحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم رهن بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".
الرئاسة الفلسطينية
وشكرت الرئاسة الفلسطينية الدول الأعضاء التي صوتت لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرةً إلى أن هذا التصويت الدولي لصالح حق الشعب الفلسطيني "دليل على وقوف العالم موحّدا خلف قيم الحق والعدل والحرية والسلام التي تمثلها القضية الفلسطينية، وضد جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".