مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وصول سفينتي مساعدات تركية وليبية إلى العريش استعدادًا لتوزيعها على أهالي غزة

نشر
سفينية مساعدات تركية
سفينية مساعدات تركية

وصل إلى ميناء العريش البحري، اليوم الجمعة، سفينتا مساعدات تركية وأخرى ليبية؛ لصالح الفلسطينيين بقطاع غزة.

وصرح مصدر مسئول بميناء العريش البحري بأن سفينة المساعدات التركية قادمة من ميناء مرسين التركي، ومتجهة إلى قطاع غزة، مضيفا أن السفينة تحمل 3774 طنا من المواد الغذائية والدقيق والمستلزمات الطبية والغذائية، مقدمة من الهلال الأحمر التركي، مشيرا إلى أنه سبق استقبال 9 سفن تركية مساعدات.

وأضاف المصدر أن سفينة المساعدات الليبية، أطلقتها الحملة الدولية لإنقاذ غزة، وتحمل 1600 طن من المساعدات الإغاثية الأساسية والأدوية والخيام والأغطية والملابس المقدمة، من منظمات المجتمع المدني في عدد من المدن الليبية.

وأكدت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقطاع غزة، أنه لابد من إعادة النظر فيما يخص عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة التي لا تتجاوز 181 شاحنة يوميا، وهو عدد لا يكفي للحاجات الضخمة لقطاع غزة على أرض الواقع خاصة مع تجاوز نسبة النازحين 75%.

وقالت المسئولة  في الأونروا إنه في ظل تردي الأوضاع في القطاع مازال العاملون في المجال الإنساني يمنعون من دخول مناطق شمال قطاع غزة وممارسة الأعمال وتقديم الاستجابة الإنسانية الطارئة والخدمات الصحية والمساعدات لسكان تلك المناطق.


وأضافت أنه على الرغم من الظروف الصعبة وانعدام الأمن وصعوبة التحرك نتيجة تدمير الطرق والبنى التحتية، يصر العاملون بالوكالة القيام بمهامهم والاستمرار في تقديم الخدمات الصحية واللوجستية وتقديم المساعدات.


وأشارت إلى أن الوكالة سجلت مقتل 178 موظفا خلال العدوان وهو رقم كبير في مجال الإغاثة الإنسانية وأمر غير مقبول، فلابد من تأمين طرقهم وحمايتهم عوضا عن كونهم هدفا كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي وهو ما يعد انتهاكا صارخا لكل القوانين.

 

الأمم المتحدة: الحرب على غزة خلفت 19 ألف يتيم

ومن ناحية أخرى، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن حوالي 10 آلاف امرأة قتلوا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وأضافت الهيئة على موقعها الرسمي، أن حوالي 6 آلاف أم من بين النساء اللواتي استشهدن تركن وراءهن نحو 19 ألف طفل يتيم، وأن النساء الناجيات تعرضن للتشريد والترمل ويواجهن الآن خطر المجاعة.

وتصف الهيئة الأوضاع بأنها كارثية، حيث تواجه مليون امرأة وفتاة في غزة نقصا مروعا في المياه والغذاء والنظافة الصحية، في حين تحتاج النساء والفتيات إلى مواد صحية ضرورية.

وأكدت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، سوزان ميخائيل، في تصريح صحفي، أن الحرب على غزة هي حرب على النساء، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتأمين وصول آمن للمساعدات الإنسانية.

يشار إلى أن الهيئة تقدم المساعدات الطارئة للنساء والأسر في غزة، حيث وصلت إلى ما يقرب من 100 ألف امرأة وأسرهن.