رئيس البرلمان الجزائري يحل بمسقط في زيارة رسمية إلى سلطنة عمان
حل رئيس البرلمان الجزائري، إبراهيم بوغالي، والوفد المرافق له، اليوم السبت بمسقط، في زيارة رسمية إلى سلطنة عمان، بدعوة من رئيس مجلس الشورى العماني، الشيخ خالد بن ناصر بن هلال المعولي، حسب ما أفاد به بيان للبرلمان.
وكان في استقبال بوغالي لدى وصوله إلى العاصمة العمانية، رئيس مجلس الشورى لسلطنة عمان، الشيخ خالد بن ناصر بن هلال المعولي، أعضاء من مجلس الشورى وسفير الجزائر لدى سلطنة عمان، محمد علي بوغازي، وفقا لذات البيان.
وكان دعا نائب رئيس البرلمان الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان) ورئيس المجموعة الجيوسياسية الأفريقية بالاتحاد البرلماني الدولي، منذر بودن، المجتمع الدولي إلى مراجعة مواقفه تجاه القضايا العادلة في ظل الاستقطاب الحاد الذي يشهده العالم.
جاء ذلك خلال كلمته، بالعاصمة الأنجولية "لواندا" في اختتام أعمال الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي.
وقال بودن إن "الاستقطاب الحاد الذي يشهده العالم اليوم يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلام الدوليين، ويتطلب من المجتمع الدولي مراجعة مواقفه تجاه القضايا العادلة، بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة لجميع الشعوب".
وأوضح نائب رئيس البرلمان الجزائري أن "السلم والأمن الدوليين كل لا يتجزأ، وأن على الاتحاد البرلماني الدولي، الذي نشأ على مجموعة من الأفكار والمبادئ، أن يؤدي واجبه كاملا في حماية الأمن والسلام الذي يجب أن تنعم به البشرية جميعا دون تمييز".
وأكد نائب رئيس البرلمان الجزائري أن "الاتحاد البرلماني الدولي يمتلك القدرة على لعب دور مهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين، من خلال العمل على نشر ثقافة السلام والتسامح والتفاهم بين الشعوب".
وشدد بودن على ضرورة "تضافر جهود المجتمع الدولي، بما في ذلك البرلمانات، من أجل مواجهة التحديات التي تواجه العالم، وبناء عالم أكثر سلامًا وعدلًا".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية في الجزائر، أحمد عطاف، أن الجزائر تحتفظ بكل فخر واعتزاز بمساهمات حرائرها من النساء اللائي سجلن حضورهن في جميع المحطات البارزة من تاريخ بلادنا، موضحًا أن 23 عاما مضت منذ اعتماد مجلسنا هذا للقرار التاريخي رقم 1325، وهو القرار الذي كرس اعتراف المجتمع الدولي بالدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة لا سيما في منع ووقاية وتخفيف آثار الصراعات.
كلمة وزير خارجية الجزائر خلال جلسة النقاش العام لمجلس الأمن
وأوضح وزير خارجية الجزائر، في كلمة خلال جلسة النقاش العام لمجلس الأمن حول موضوع “المرأة والسلم والأمن”، أن الجزائر اعتمدت في يوليو 2023 خطة عمل وطنية بهدف تقديم مساهمتها في تحقيق مقاصد هذا القرار الأممي الرامي إلى تعزيز مكانة المرأة في السلم والأمن ودورها الفعال في إحلال السلام في كل مكان، وفي جميع الأوقات وتحت كل الظروف.