غينيا بيساو تؤكد التزامها بسداد ديونها المستحقة إلى ليبيا
بحث وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا خالد المبروك، أمس الجمعة، مع نظيره بغينيا بيساو، إليديو فييرا، تسوية الدين المستحق لمصلحة ليبيا، حيث أكد الأخير التزام بلاده بدفع أقساط الدين في مواعيدها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع المبروك وفييرا على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين 2024 في العاصمة الأميركية (واشنطن)، وفق بيان صادر عن الوزارة الليبية لم يوضح حجم الدين المستحق لمصلحة ليبيا.
وتطرق اللقاء إلى فتح الباب أمام المستثمرين الليبيين للاستثمار في مجالات السياحة والزراعة في غينيا بيساو.
وخلص الطرفان إلى تأكيد التزام غينيا بيساو بدفع أقساط الدين المستحق لدولة ليبيا في مواعيدها، وإبلاغ وزارة المالية المستثمرين الليبيين عن طريق غرفة التجارة والصناعة بإمكانية الاستثمار في غينيا بيساو.
"مصدر" الإماراتية تتجه للاستثمار في ليبيا
تدرس شركتا أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"دبليو سولار إنفستمنت"، التابعة لمجموعة ألفا ظبي القابضة المدرجة في بورصة أبوظبي، بناء محطة طاقة شمسية في ليبيا بهدف تصدير الإنتاج إلى أوروبا.
محطات طاقة شمسية في ليبيا
ويأتي ذلك وفق عبد السلام الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جهاز الطاقات المتجددة في ليبيا في حكومة الوحدة الوطنية في لقاء مع "الشرق" على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في واشنطن هذا الأسبوع.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جهاز الطاقات المتجددة في ليبيا، أن بلاده تتفاوض مع الشركتين لبناء 500 ميغاواط، كما تتفاوض مع "توتال" الفرنسية لبناء محطة بنفس الطاقة الإنتاجية، مشيراً إلى أن المحادثات تضم أيضا شركة "يو سي سي" القطرية وشركة "آسيا إنرجي" الايرلندية.
تسعى ليبيا إلى تشييد محطات بقدرة 10 غيغاواط بهدف تصديرها إلى مالطا وإيطاليا واليونان كمرحلة أولى، يُضاف ذلك إلى محطات لإنتاج 4 غيغاواط تسعى الدولة تشييدها بحلول 2035 للاستهلاك محلياً، وفق الأنصاري.
وأضاف: "جرى إعداد الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة للفترة من 2023 إلى 2035.. خلال هذه المدة نسعى لإنتاج 4000 ميغاواط مقسمة إلى 1700 ميغاواط بنهاية 2026، وبعدها 900 ميغاواط في 2030 والباقي بنهاية 2035".
وأشار إلى أن حجم الطاقة المنتجة محلياً رُصدت لها استثمارات تُقدر بنحو 5 مليارات دولار.
ليبيا الغنية بالنفط، تسعى إلى أن تساهم الطاقة المتجددة بـ20% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة في البلاد، في ظل ارتفاع تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية الحالية التي تكلف 160 دولاراً لكل ميغاواط، وهو ما يكبد الدولة مبالغ طائلة، بحسب الأنصاري.
وبحث محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، آخر تطورات الوضع الاقتصادي والسياسي الليبي، ودعم المؤسسة الوطنية للنفط للمحافظة على معدلات إنتاج النفط وزيادتها، وذلك مع أعضاء المجلس الأطلسي.
كما بحث الاجتماع، الذي انعقد أمس، في مقر المجلس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، العمل بالتنسيق مع اللجنة المالية بمجلس النواب لإقرار ميزانية موحدة.
وحسب بيان مصرف ليبيا المركزي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الثلاثاء، ناقش الاجتماع سياسات المصرف المركزي في مواجهة التحديات للمحافظة على الاستدامة المالية للدولة الليبية، والتغيرات الجيوسياسية الدولية.
والمجلس الأطلسي مؤسسة بحثية غير حزبية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية، تأسست العام 1961، ويعد منتدى للسياسيين ورجال الأعمال والمفكرين العالميين.
وتدير المؤسسة عشرة مراكز إقليمية وبرامج وظيفية تتعلق بالأمن الدولي والازدهار الاقتصادي العالمي.