مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمير قطر يبعث رسالة خطية إلى رئيس جمهورية كولومبيا

نشر
الأمصار

بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، رسالة خطية إلى الرئيس غوستافو بيترو رئيس جمهورية كولومبيا، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها.

قام بتسليم الرسالة سعادة السيد عيسى بن جابر الكواري سفير دولة قطر لدى جمهورية كولومبيا، خلال اجتماعه مع سعادة السيد لويس جلبيرتو موريو وزير الخارجية الكولومبي المكلف.

وكان تسلم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أوراق اعتماد خمسة سفراء جدد لدى الدولة، وذلك في مكتبه بقصر لوسيل مساء اليوم.

فقد تسلم سموه أوراق اعتماد كل من سعادة السيد أشرف خوجاييف سفير جمهورية أوزبكستان، وسعادة السيد محمد نور الدين سفير جمهورية كينيا، وسعادة السيد اجانق موييك اجانق تونقباي سفير جمهورية جنوب السودان، وسعادة السيد أحمد تيجان فضل الدين سفير جمهورية سيراليون، وسعادة السيد محمد الأمين سلمان سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وقد رحب سمو الأمير بالسفراء الجدد متمنياً لهم التوفيق في مهامهم، وللعلاقات بين دولة قطر ودولهم مزيداً من التطور والنماء.

من جانبهم نقل أصحاب السعادة السفراء لسموه تحيات قادة دولهم وتمنياتهم للشعب القطري بدوام التقدم والازدهار.

قطر تدعو لمواصلة الجهود لتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا من الشعب السوري

دعت دولة قطر المجتمع الدولي وجميع الأطراف المؤثرة إلى بذل المزيد من الجهود والضغوط لا سيما على النظام السوري، من أجل استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية والمشاركة فيها بشكل جدي وفاعل للتوصل إلى حل سياسي يتماشى مع بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق للشعب السوري تطلعاته المشروعة ويهيئ الظروف المناسبة لعودة كريمة وطوعية وآمنة للاجئين السوريين.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبدالله بن علي بهزاد، سكرتير ثان بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، وذلك في إطار الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وشكرت دولة قطر في بيانها لجنة التحقيق على جهودها في إعداد التقرير المقدم الذي يتزامن مع دخول الصراع في سوريا عامه الرابع عشر، حيث خرج السوريون في مظاهرات سلمية تطالب بالحرية والعدالة والكرامة والتي واجهها النظام السوري بالقتل والتشريد واستخدام الأسلحة الكيماوية والمحرمة دوليا مما أدى إلى تدمير سوريا والتهديد بضياع أجيال بأكملها.

 

وقال البيان إنه أصبح واضحا للجميع أنه كلما طال أمد هذا الصراع تزايد حجم الانتهاكات والخسائر وتفاقمت المعاناة الإنسانية للشعب السوري.

وأضاف أنه على ضوء استمرار ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم بحق أبناء الشعب السوري فإن الجميع يتحمل مسؤولية إنهاء الإفلات من العقاب في سوريا.