الإمارات ترحب بالاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا بشأن ترسيم الحدود
حبت دولة الإمارات بالاتفاق الذي توصلت إليه أذربيجان وأرمينيا بشأن ترسيم الحدود في الأراضي التابعة لأربع قرى، مشيرة إلى أنها تتابع تطورات إجراءات بناء الثقة وتعزيز السلام بين البلدين، وأعربت عن أملها في أن ترسّخ هذه الخطوة الهامة جسور التواصل والحوار، وأن تسهم في توطيد الاستقرار والتعاون البناء في منطقة القوقاز.
وأشار معالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة إلى أن هذا التطور الإيجابي، الذي تم التوصل إليه عبر المحادثات المباشرة، يمثل خطوة مهمة نحو التوقيع على اتفاق سلام نهائي، يعزز التنمية والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يعود بالخير على البلدين والشعبين ويخدم مصالحهما المشتركة، ويحقق لهما المزيد من الازدهار والنماء.
علاقات وثيقة
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تجمعها بكل من جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا علاقات وثيقة ومميزة، وتؤكد حرصها على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وإيمانها بأهمية بناء الجسور والتعاون والحوار لحل الخلافات بالطرق السلمية.
وكان بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، مع هانكي برونز سلوت، وزيرة خارجية هولندا، التطورات الخطيرة في المنطقة.
وقد استعرض الجانبان، خلال اتصال هاتفي، مسارات التحرك لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع للحيلولة دون اتساع رقعة التوترات وعدم الاستقرار في المنطقة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وبحثا الطرفان أخر التطورات في الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وأهمية نفاذ المساعدات للمدنيين في القطاع بشكل مكثف وعلى نحو آمن ومستدام.
ومن جانبه، حذر الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية من التداعيات الخطيرة لزيادة حدة التوترات على أمن واستقرار المنطقة، مجددا التأكيد على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية.
كما أوضح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط تتطلب جهدا جماعيا وتعاونا إيجابيا ينصب نحو ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وهانكي برونز سلوت عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.