مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كندا تُجدد دعوتها إلى تهدئة التوترات في الشرق الأوسط

نشر
الأمصار

جدد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، دعوته مجددًا إلى تهدئة التوترات في الشرق الأوسط ، في أعقاب غارة جوية في إيران يشتبه على نطاق واسع بأنها هجوم انتقامي من قبل إسرائيل.

وقال ترودو ، للصحفيين في فيكتوريا مقاطعة ريت كولومبيا: "يجب القيام بكل شيء لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة والعودة إلى المسار نحو دعم الناس في المنطقة"..مضيفا :"إن كندا تدين الهجوم الإيراني غير المسؤول على الإطلاق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع.. انضم الليبراليون إلى الولايات المتحدة في حث إسرائيل على عدم الرد.. مشيرين إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أنهم أحبطوا 99 % من مئات الأسلحة التي ألقتها إيران على بلادهم.

وأخذت حكومة ترودو علماً بالتقارير التي تفيد بأن إسرائيل كانت وراء هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة جوية رئيسية في إيران، لكنه توقف عن إدانة إسرائيل أمس الجمعة.

وبدلا من ذلك دعا ترودو مرة أخرى إلى تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة..مجددا دعوة كندا المستمرة منذ عقود إلى حل الدولتين أي إقامة دولة إسرائيل مسالمة وآمنة وديمقراطية تعيش إلى جانب دولة فلسطينية مسالمة وآمنة وديمقراطية.

 

كندا تدين الهجوم الإيراني على إسرائيل


أدان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الأحد، الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل.

وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أعلنت أن طهران أطلقت صواريخ باليستية على أهداف داخل إسرائيل أمس /السبت/ في أول هجوم عسكري مباشر لإيران على البلاد ، وذكرت إسرائيل أن إيران أطلقت أكثر من 100 طائرة بدون طيار تحمل قنابل في اتجاهها.

ويقول ترودو ، في تصريح عبر منصة (إكس) ، "إنه يتلقى تحديثات منتظمة من مستشار الأمن القومي والاستخبارات ورئيس أركان الدفاع ورئيس المجلس الملكي الخاص".

 

وتصاعد الصراع بين طهران وتل أبيب ؛ بعد أن دمرت غارة جوية إسرائيلية القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل الجاري حيث تعهدت إيران بالانتقام.

ومن جهتها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، إنه يتعين على الكنديين تجنب السفر إلى إسرائيل في ضوء المخاطر المتزايدة فيما أعلنت شركة طيران كندا إلغاء رحلتها يوم أمس السبت إلى تل أبيب.