"الخطوط البريطانية" تُعيد تسيير الرحلات اليومية بين أبوظبي ولندن
استقبل مطار زايد الدولي أولى رحلات الخطوط الجوية البريطانية إلى العاصمة أبوظبي، أمس الأحد، والتي كانت قد توقفت لمدة أربع سنوات.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن هذه الوجهة الجديدة التي تربط بين مدينتي لندن وأبوظبي تضاف إلى قائمة وجهات شركات الطيران الدولية المتنامية، التي تسيّر رحلاتها اليوم من مبنى المسافرين المجهّز بأحدث المرافق في مطار زايد الدولي.
يأتي استحداث هذه الوجهة استجابةً للطلب المتنامي على تسيير المزيد من الرحلات الجوية التي تربط بين وجهتي السياحة والأعمال العالميتين في لندن وأبوظبي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الروابط التجارية والسياحية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة.
ويُعدّ مطار لندن هيثرو أحد أفضل خمس وجهات من حيث عدد المسافرين إليه من مطار زايد الدولي، حيث بادر 290 ألف مسافر إلى اختياره وجهة سفر في الربع الأول من العام 2024.
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: "يسرّنا أن نرحّب اليوم بالخطوط الجوية البريطانية التي بدأت تسيير رحلاتها اليومية من مطار زايد الدولي وإليه، لتسهيل السفر بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة وتعزيز قطاعي السياحة والأعمال في البلدين".
من جانبه، قال كالوم ليمينج، الرئيس التنفيذي لشؤون العملاء في الخطوط الجوية البريطانية: "يسعدنا الاحتفال بتدشين خطّنا إلى أبوظبي وتربط الرحلة اليومية الجديدة للخطوط الجوية البريطانية (بريتيش أيرويز) العاصمة أبوظبي بمطار هيثرو في لندن ومدن أخرى.. وبذلك، نوفر لعملائنا وجهة أخرى ضمن شبكتنا العالمية الواسعة ونسهم في تعزيز خيارات الربط مع دولة الإمارات العربية المتحدة".
بريطانيا تستبعد أي اتفاق بعد بريكست يسهل عمل ودراسة الشباب بالاتحاد الأوروبي
قالت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية إن قرار استبعاد حكومة بريطانيا أي اتفاق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بريكست، من شأنه أن يسهل على الشباب البريطاني العيش والدراسة والعمل في الاتحاد الأوروبي، أثار غضبا واسعا.
وقالت المفوضية الأوروبية، إنها ستسعى للحصول على إذن من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفتح مفاوضات حول "خطة تنقل الشباب" لمواطني المملكة المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا.
لقد كتب آلاف الناخبين بالفعل إلى نوابهم للمطالبة بقبول العرض.
لكن متحدثًا باسم الحكومة قال، إنه لا يوجد اهتمام من جانب المملكة المتحدة، مضيفًا أن "حرية الحركة داخل الاتحاد الأوروبي قد انتهت".
ولدى المملكة المتحدة حاليًا خطط فردية لتنقل الشباب مع 13 دولة، وقالت حكومة بريطانيا إنها تفضل مثل هذه الترتيبات الثنائية على صفقة تشمل الاتحاد الأوروبي.
ورفض حزب العمال في بريطانيا أيضًا إمكانية وجود خطة على مستوى الاتحاد الأوروبي، قائلاً إن الحزب "سيسعى إلى تحسين علاقة العمل بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ضمن خطوطنا الحمراء - لا عودة إلى السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي أو حرية الحركة".
وأشارت المفوضية يوم الخميس، إلى أن بريطانيا أعربت عن اهتمامها باتفاقيات تنقل الشباب مع الدول الأعضاء الفردية، مضيفة أن اتباع نهج على مستوى الاتحاد الأوروبي سيكون أفضل لأنه سيضمن معاملة جميع الأعضاء على قدم المساواة.