صحة غزة تحذر من اجتياح رفح: تقضي على المنظومة الصحية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر في القطاع راح ضحيتها 54 قتيل و104 مصاب خلال 24 ساعة، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي على التجمعات من المواطنين في عدد من المناطق في قطاع غزة، وحسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من وزارة الصحة في غزة:
وشددت وزارة الصحة في غزة، على أن هناك استمرار قصف إسرائيلي على القطاع، وارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 34,151 قتيل و77,084 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وأوضحت أنها تحذر من اجتياح محافظة رفح يعني القضاء على ما تبقى من منظومة الصحة ويعرض المئات من سكان المحافظة لخطر الموت.
تحذيرات من صحة غزة:
أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن توقف وصول الوقود إلى المستشفيات، قائلة: “نخشى توقف مولدات الكهرباء التي عملت بكامل طاقتها في المستشفيات بعد مرور 193 يوما من العدوان”.
وقالت صحة غزة، نناشد المؤسسات المعنية بتوفير مولدات كهرباء جديدة أو العمل على عودة الخطوط للمستشفيات.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.