ليبيا.. المنفي يصل تونس للمشاركة بالاجتماع التشاوري الأول مع الرئيسين سعيد وتبون
وصل رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي، اليوم الإثنين للعاصمة تونس، حيث كان في استقباله رئيس الجمهورية التونسية، "قيس سعيد".
وسيشارك المنفي في وقت لاحق اليوم في الاجتماع التشاوري الأول مع الرئيسين التونسي قيس سعيد والجزائري عبدالمجيد تبون .
وكان الرئيس قيس سعيّد قد وجه دعوة رسمية لرئيس المجلس الرئاسي والرئيس الجزائري ، لزيارة تونس في 22 أبريل للمشاركة في الاجتماع التشاوري الأول بين الدول الثلاث حسبما ذكرت رئاسة الجمهورية التونسية أمس الأول السبت.
يذكر أن ليبيا والجزائر وتونس قد اتفقت خلال لقائهما في الجزائر على هامش قمة الدول المصدرة للغاز في بداية شهر مارس الماضي على عقد لقاء ثلاثي على مستوى الرؤساء كل ثلاثة أشهر، لتنسيق جهود الشراكة والتعاون بين الدول الثلاث.
وفد الخارجية الليبية يتفقد أوضاع النازحين من السودان في الكفرة
اطلع وفد وزارة الخارجية بحكومة ليبيا، خلال جولة تفقدية على أوضاع النازحين من دولة السودان في مدينة الكفرة.
وبين المكتب لإعلامي لحكومة ليبيا، أن الجولة تهدف إلى تقييم الاحتياجات الإنسانية، وتجهيز تقرير متكامل، يتم نشره لاحقا، وإرساله إلى جميع المنظمات الدولية المسجلة لدى وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة ليبيا.
وشارك في الجولة مستشار وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية فرج الحاسي، ومدير إدارة شؤون القنصليات أحمد الزرقا، ووزير الصحة عثمان عبدالجليل، والوفد المرافق له.
وتأتي الجولة الميدانية استجابة لتوجيهات رئيس وزراء حكومة ليبيا أسامة حماد، بضرورة متابعة أوضاع السودانيين النازحين في مدينة الكفرة، ومدِّ يد العون لهم، ومتابعة احتياجات القطاعات والمؤسسات الخدمية.
ليبيا تجري مناقشات حول أوضاع اللاجئين السودانيين
أجرى وزيري الخارجية والصحة ببحكومة الوحدة الوطنية الليبية، خلال اجتماع أوضاع اللاجئين من دولة السودان الشقيقة، وذلك في ظل ازدياد أعدادهم في ليبيا.
وحضر الاجتماع مديري المستشفيات العامة، ومدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية.
ونوقش بالاجتماع أوضاع اللاجئين السودانيين في ليبيا، خاصة في الكفرة وأجدابيا ومدن أخرى، والدور الذي يمكن لوزارة الخارجية أن تلعبه في التنسيق مع المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لهم.
الأمم المتحدة: 800 ألف شخص في "الفاشر" السودانية يواجهون مخاطر دموية
وجه مسؤولون كبار في الأمم المتحدة، تحذيرًا من أن نحو 800 ألف شخص في مدينة الفاشر السودانية معرضون "لخطر شديد ومباشر"، في ظل تفاقم أعمال العنف والتهديد "بإطلاق العنان لصراع قبلي دموي في جميع أنحاء دارفور".
وقالت روزماري ديكارلو، مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، لمجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، إن الاشتباكات بين قوات الدعم السريع وأفراد من قوات الدفاع الشعبي المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية تقترب من الفاشر عاصمة شمال دارفور.
