العراق.. إمام مسجد يُوجّه نداء استغاثة بعد اقتحام عدة أشخاص للمكان (شاهد)
وجه إمام مسجد الكيلاني في الزعفرانية جنوب العاصمة العراقية «بغداد»، نداء استغاثة عبر مُكبر الصوت المُثبت على مئذنة المسجد، مُناشدًا الأهالي عقب اقتحام عدة أشخاص للمكان، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء.
وبحسب شهود عيان، فقد دخل المعتدون المسجد مسلحين بالسكاكين مما اضطر إمام الجامع إلى اللجوء إلى المئذنة مُطالبًا المتواجدين بالتدخل لوقف الاعتداء.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن ألقت القبض على شخصين اثنين وصفتهما مصادر في الداخلية بأنهما متطرفان اقتحما جامع الكيلاني في منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد.
وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم الاعتداء على إمام المسجد ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة.
ونشر مدونون مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وثق مناشدة الإمام.
رفع الأذان في جامع الفاتح بإسطنبول بصوت القارئ العراقي المشهور «ضاري الدوري»
بصوت ونغمة عراقية خالصةٍ ومن نغم الماهوري الذي يمتازُ بادعائه رافعو الأذان في العراق، رفع القارئ الشيخ «ضاري إبراهيم العاصي الدوري»، الأذان في مسجد السلطان محمد الفاتح بالعاصمة التركية «إسطنبول»، ليكون أول عربي مسلم يرفع الأذن في هذا المسجد الذي تم بناؤه فيما بين عامي 1463 و 1470 بأمر من السلطان محمد الفاتح، والذي يعد مثالًا عظيمًا على فن العمارة الإسلامية التركية في إسطنبول، ويُمثل مرحلة مُهمة من تطور فن العمارة التركية القديمة.
مَن هو ضاري إبراهيم الدوري
يعد الدكتور «ضاري إبراهيم الدوري» الذي وُلد في بغداد عام 1957، من أبرز قُراء العراق في تلاوة القرآن الكريم، وقد أثر في مدرسة بغداد للقرآن الكريم بصوته الجميل وأدائه الفريد، حيث أضاف تنوعًا مدهشًا في النغمات وأسلوبًا مُبتكرًا.
أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في العاصمة العراقية «بغداد»، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد عام 1988، ونال شهادة الماجستير في عام 1993 من جامعة بغداد برسالته الموسومة «مصطلح الأداء القرآني عند علماء التجويد»، وحصل على شهادة الدكتوراه في عام 1997 من جامعة بغداد برسالته الموسومة «دراسة وتحقيق كتاب التجريد لبغية المريد في القراءات السبع لابن الفحام الصقلي ت 516 هجري».
المسار الديني والفني
هو خريج المركز القرائي العراقي عام 1977 على يد الشيخ المرحوم جلال الحنفي وخريج معهد المعلمين في بغداد عام 1978، وقرأ القرآن على يد عدة مشايخ عراقيين، منهم المرحوم نجم الدين النعيمي، والشيخ المرحوم عبد الفتاح معروف، والشيخ علي داود، والحافظ صلاح الدين، والقارئ منذر الأعظمي، وحصل على إجازة من الشيخ الدكتور عذاب الحمش من سوريا، وقرأ على يد الشيخ المقرئ محمود أمين طنطاوي من مصر، وشارك في مسابقات القرآن الكريم في السعودية وماليزيا والسودان، وقرأ في عدة دول من بينها الأرجنتين، كوريا الجنوبية، تايلاند، سريلانكا، جزر المالديف، سنغافورة، الهند، كشمير، باكستان، وكندا، كما شارك في مؤتمرات الرابطة العالمية للجامعات الإسلامية في باكستان وماليزيا.