مباحثات مشتركة بين وزير الداخلية المغربي ونظيره الفرنسي
عقد وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، بالعاصمة المغربية الرباط، عدة مباحثات مع نظيره الفرنسي جيرالد دارمانان، القضايا ذات الاهتمام المشترك .
وبحث الجانبان سبل مواصلة تعزيز التعاون، بما ينسجم مع طموحات وتطلعات البلدين، من أجل شراكة استراتيجية استثنائية قائمة على الصداقة واحترام المصالح المشتركة.
وأضاف بيان لوزارة الداخلية المغربية، أن الوزيرين نوها عن الأساس المتين الذي تمثله مكونات الأمن والهجرة في هذه العلاقة الثنائية، متعددة الأبعاد، التي تعززت بفضل الحوار المفتوح على جميع المستويات، والتي من شأنها أن تتجاوز، بشكل بناء، مختلف الظروف.
وأكد الوزيران تطابق وجهات نظرهما بخصوص الرهانات الأمنية والتحديات المشتركة والاتفاق على تعزيز قنوات تبادل الخبرات والمعلومات، من أجل استباق أفضل للتهديدات المتعددة، خاصة تلك المرتبطة بالأنشطة الإجرامية للجماعات الإرهابية والشبكات الإجرامية، خاصة في منطقة الساحل والصحراء.
مناقشات أردنية مغربية حول أهمية إيجاد حل للقضية الفسطينية
ناقش كلا من المملكتان الأردنية الهاشمية والمغربية سبل وأهمية حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ..وأكدا على ضرورة وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة المحاصر.
بحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز مع سفير المغرب لدى الأردن فؤاد أخريف ، حيث بحثا تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والجهود التي تبذلها المملكة من أجل إحلال السلام في المنطقة سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وصرح الفايز : إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حذر من تداعيات عدم تطبيق إسرائيل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية ، كما أنه أوضح للشركاء والأصدقاء من قادة العالم وساسته بأن استمرار إسرائيل في سياساتها العدوانية، لن يحقق الأمن والاستقرار لها، ولمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأكد رئيس مجلس الأعيان الأردني متانة العلاقات الأردنية المغربية .. قائلا : إنها علاقات راسخة وقوية، وتقوم على الاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين..داعيا إلى تعزيز التعاون المشترك خاصة في جانبه الاقتصادي والاستثماري، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، والعمل على إزالة كافة معيقات تطوير العلاقات الثنائية، ومواصلة التنسيق حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
