توقعات بنمو الاقتصاد الروسي بنسبة 2.8% في 2024
رفعت وزارة الاقتصاد الروسية توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 إلى 2.8% من 2.3%، في توقعات جديدة نشرتها اليوم الثلاثاء، في حين تتوقع تراجع الروبل وانكماش فائض الحساب الجاري في السنوات المقبلة.
وتعافى الاقتصاد الروسي من ركوده عام 2022، ما يعود إلى حد كبير لإنتاج الأسلحة والذخيرة بتمويل من الدولة مع مواصلة موسكو حربها في أوكرانيا، ما يخفي المشاكل التي تعيق تحسن مستويات معيشة الشعب الروسي.
ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته الشهر الجاري لنمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا إلى 3.2% من 2.6% في يناير/كانون الثاني، مشيراً إلى قوة الإنفاق الحكومي والاستثمارات المرتبطة بالحرب، بالإضافة إلى ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي في ظل ضيق سوق العمل وقوة إيرادات صادرات النفط على الرغم من العقوبات الغربية.
وتتوقع وزارة الاقتصاد نمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2.3% في 2025-2026، في حين تتوقع تراجع مستدام للروبل ليُتداول عند 101.2 أمام الدولار في المتوسط خلال 2026، مقارنة بمستوياته الحالية عند 93 تقريباً.
كما تتوقع روسيا تراجع أسعار النفط، ويُتوقع أن يبلغ سعر صادرات النفط الروسي 65 دولار للبرميل حتى 2027، ويُتداول خام الأورال الروسي عند حوالي 79 دولار للبرميل.
وتتوقع الوزارة أن يُنهي التضخم العام عند 5.1%، ما يعد أعلى من التوقعات السابقة ومستهدف البنك المركزي عند 4.1%. ويتوقع المحللون أن تظل أسعار الفائدة، البالغة حالياً 16%، مكونة من رقمين حتى منتصف عام 2025 على الأقل.
روسيا تُعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مُقاطعة بيلجورود
أعلنت «وزارة الدفاع الروسية»، في بيان لها، عن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مُقاطعة بيلجورود، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الثلاثاء.
وجاء في البيان: "خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ من طراز "فيلخا".
وأضاف: "تم إسقاط الصواريخ بواسطة أنظمة الدفاع الجوي فوق أراضي مقاطعة بيلجورود".
يُشار إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بشكل دوري، بقصف المناطق المدنية في المقاطعات الروسية الحدودية باستخدام المدفعية وراجمات الصواريخ والطائرات من دون طيار.