الهلال الأحمر المصري يقدم 175 ألف حقيبة مساعدات إلى السودانيين
أعلن الهلال الأحمر المصري تقديم 175 ألفا و559 حقيبة نظافة شخصية منذ بدء النزاع في السودان، في إطار جهوده لمواجهة أخطار الكوارث والنكبات العامة في في ⁵ في في في ٤مع الجهات الحكومية والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات القومية والدولية، والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر.
المساعدات الإنسانية إلى السودان
ووفقا لتقرير صادر عن الهلال الأحمر المصري فأنه يعمل على تقديم خدمات التنمية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا، وتقديم الخدمات الصحية والطبية مع التركيز على سبل الوقاية من الأمراض والإسعاف الأولى وتشجيع التبرع بالدم، فضلا عن نشر مبادئ القانون الدولي الإنساني والمثل الإنسانية لتحقيق المساواة وعدم التمييز.
ويستهدف الهلال الأحمر إلى تخفيف المعاناة الإنسانية خاصة في مجالات الإغاثة ومواجهة الكوارث ومجالات الصحة العامة والمجتمعية، ويعمل على توفير الموارد البشرية عبر التطوع والتدريب من جهة، والموارد المادية والتي يأتي على رأسها مواد الإغاثة ووسائل النقل، والمشاركة في الإسعاف الأولي والإغاثة.
ويغطي الهلال الأحمر المصري ثلاثة موضوعات رئيسية هي التنمية الريفية عبر النهوض بالقرى الأكثر فقرا وتنمية العشوائيات، إذ يجري تحديث وتطوير منطقة عشوائيات زينهم، بالإضافة إلى التنمية الحضارية من خلال تقديم المساعدات، ويهتم بتعزيز الإمكانات المادية لجمعية الهلال الأحمر وتطوير اللوائح ونظم وأساليب الأداء بها.
اليونسيف تنظم ورشة لاطلاق مشروع تعزيز وصول التعليم بولاية كسلا
وفي إطار جهود مساعدة السودان، أعلنت منظمة اليونسيف تنظيم مشروع تعزيز وصول التعليم والدعم النفسى والاجتماعى للبنين والبنات من الفئات الضعيفه ورشة التخطيط لحملات التسجيل بحضور مدير عام وزارة التربية والتوجيه الوزير المكلف ولاية كسلا الاستاذ ماهر الحسين وذلك بالتعاون مع المنظمة السودانية للبحث والتنمية ( سورد ) .
وصرح ماهر الحسين المدير العام الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه بالولايه إن الورشة تعتبر مقدمة لعملية استئناف الدراسة وهى تتناول نوعية معينه من عملية الدراسة هو التعليم البديل وهو موجود فى بقية الولايات خاصة محليات (كسلا و خشم القربة حلفا الجديده).
واضاف انه ستشمل المحليات الشمالية الأربعة محليات ، همشكوريب و تلكوك و ريفى اروما و شمال الدلتا .
وأكد ماهر ان مثل هذا النوع من التعليم بالنسبة للوزارة قد يكون بداية لاستهلال العام الدراسى ويجعل أبناءنا واطفالنا فى إطار العملية التعليمية .. مثمنا دور منظمتي ( سورد و اليونيسيف) لاختيارهم لهذه المحليات .
واعرب ماهر عن تمنياته من المجتمعات المحلية التى يعول عليها كثيرا بأن تكون لديهه دورا فاعلا لتطوير العملية التعليمية فى مناطقهم .