مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ضريبة جديدة على الوقود تمنع المساعدات عن جنوب السودان

نشر
الأمصار

قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إن سلطات البلاد تحتجز ناقلات وقود تابعة للمنظمة الدولية على خلفية نزاع ضريبي، ما يعطل تسليم مساعدات قيمتها عدة ملايين من الدولارات وسط أزمة إنسانية.

 

وقالت متحدثة باسم البعثة إن الشاحنات احتُجزت في مستودعات وعلى الحدود مع أوغندا يوم الأربعاء رغم تطمينات من وزير الشؤون الإنسانية يوم الثلاثاء بأن ضريبة جديدة على الشاحنات التي تحمل الوقود وغيره من الإمدادات لا تسري على العمليات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

 

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزير الشؤون الإنسانية ألبينو أكوك أتاك ووزير الإعلام مايكل ماكوي.

 

ونص قرار لوزارة التجارة هذا الأسبوع على فرض رسوم ضريبية تبلغ 300 دولار على كل شاحنة بضائع تدخل البلاد أو تغادرها، وذلك بهدف مساعدة الحكومة على تحصيل أقصى قدر من الإيرادات عبر مواجهة محاولات للاحتيال.

 

ويشهد جنوب السودان، حيث قُتل مئات الآلاف نتيجة الحرب الأهلية في الفترة من 2013 إلى 2018، واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم جراء الصراع المستمر والكوارث الطبيعية والفقر.

 

وقدرت الأمم المتحدة الشهر الماضي أن نحو 7.1 مليون شخص من سكان البلاد وعددهم 12.4 مليون نسمة سيعانون من جوع يصل إلى حد الأزمة خلال الأشهر العجاف من أبريل نيسان إلى يوليو تموز.

 

واشنطن تطالب القوى السودانية المتحاربة بـ"وقف فوري" للهجمات في الفاشر


طالبت الولايات المتحدة كل القوى السودانية بـ«وقف فوري» للهجمات في الفاشر بشمال دارفور، محذرة من «خطر شديد» بسبب «هجوم وشيك» يمكن أن تشنه «قوات الدعم السريع»، بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، الملقب بـ«حميدتي»، في المنطقة.

وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، بأن بلاده «تطالب كل القوات المسلحة في السودان بالوقف الفوري للهجمات في الفاشر بشمال دارفور»، معبراً عن «القلق من المؤشرات إلى هجوم وشيك من قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها». وأكد أنه «من شأن الهجوم على مدينة الفاشر أن يعرض المدنيين لخطر شديد، بما في ذلك مئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إليها»، مضيفاً أن «الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من التقارير الموثوقة التي تفيد بأن قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها دمّرت قرى عديدة غرب الفاشر».