سفير مصر يقدم أوراق اعتماده لرئيس جامبيا
قدم السفير خالد عارف أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لمصر لدى جامبيا، إلى الرئيس الجامبي آداما بارو فى العاصمة بانجول.
وأعقب مراسم تقديم أوراق الاعتماد استقبال الرئيس «بارو» للسفير المصري بحضور وزير الخارجية مامادو تنجارا، حيث نقل السفير تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس جمهورية جامبيا، كما تم استعراض سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأشاد الرئيس «بارو» بعلاقات بلاده مع مصر، وطلب نقل تحياته إلى رئيس الجمهورية.
ومن جانبه، حرص السفير على التأكيد على الرغبة فى تعزيز التعاون في مختلف المجالات واستعداد السفارة للعمل من أجل تطوير مسار العلاقات الثنائية، كما تم تناول أبرز مجالات التعاون، مشيراً بصفة خاصة إلى برامج الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لتطوير وبناء القدرات الجامبية، والتعاون في مجالات التعليم والصحة والزراعة والطاقة والمزارع السمكية.
وأعرب السفير المصري عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري، والذى يمكن مضاعفته من خلال تشجيع القطاع الخاص من الجانبين على خلق شراكات، فضلًا عن تعزيز التعاون في مجالات البناء والتشييد وصناعات المنسوجات والصناعات الغذائية والدواء والأدوات الكهربائية، وكذا تكنولوجيا الاتصالات ومشروعات البنية التحتية التى تتمتع الشركات المصرية فيها بسمعة طيبة على مستوى القارة الإفريقية.
وفي نهاية اللقاء تمنى السفير كل النجاح والتوفيق لدولة جامبيا في تنظيم القمة الـ ١٥ لمنظمة التعاون الإسلامي التى تستضيفها بانجول يومي 4- 5 مايو المقبل.
البيئة المصرية: ضرورة إصلاح نظام تمويل المناخ في ظل تزايد التحديات العالمية
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة إصلاح نظام تمويل المناخ، من خلال عدة محاور مثل مشاركة البنوك التنموية في خفض المخاطر لمشروعات التكيف أو مشروعات الأمن الغذائي والمياه، خاصة في ظل تزايد تحديات عالمية أخرى مثل التصحر وشح المياه فى منطقة الشرق الأوسط، موضحة أن الموازنة العامة للدولة ليست جزءا من اتفاق باريس، لكنها تواجه تحدي تمويل مشروعات التكيف التي تعد غير جاذبة للقطاع الخاص للاستثمار فيها.
وأشارت فؤاد إلى أن الموازنة العامة للدولة تتحمل أيضا تبعيات أحداث الطقس الجامحة التي تؤثر على المجتمعات المحلية من خلال تعويضهم نتيجة لآثار تغير المناخ على بيوتهم ومعيشتهم.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ15 لحوار بتسبيرج للمناخ بالعاصمة الألمانية برلين على مدار يومين، وذلك بحضور أنالينا بيربوك، وزيرة الخارجية الاتحادية بألمانيا، ومختار باباييف، الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP29 ووزير البيئة والموارد الطبيعية لجمهورية أذربيجان.
وقد عقبت الدكتورة ياسمين فؤاد ، خلال الجلسة الافتتاحية، على مصداقية موضوع تمويل المناخ، مشيرة إلى ضرورة وضع في الاعتبار قدرة الدول على خلق مسار وطنى لخططها الوطنية، مستعرضة تجربة مصر في هذا الشأن، حيث شهدت السنوات الماضية العديد من الخطوات والإجراءات الوطنية الهامة، ومنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، وتحديث خطة المساهمات الوطنية مرتين لرفع مستوى الطموح في الوصول لنسبة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة في فترة أقصر، وإيجاد مدخل أكثر ارتباطا بالواقع باطلاق رابطة الطاقة والمياه والغذاء من خلال منصة نوفي، لاطلاق حزمة من المشروعات التي تربط بين التخفيف والتكيف، مثل ربط الطاقة المتجددة بتحلية المياه والزراعة.