منظمة العمل الدولية: نشكر الحكومة العراقية على استضافة مؤتمر العمل العربي ببغداد
أعرب المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونجبو، اليوم السبت، عن شكره إلى الحكومة العراقية على استضافة مؤتمر العمل العربي بدورته الـ50 في العاصمة بغداد.
وقال هونجبو، في كلمته خلال انطلاق فعاليات مؤتمر العمل العربي بدورته الـ50 في العاصمة بغداد،: "نشيد باهتمام الحكومة العراقية بمؤتمر العمل العربي وإعادة نشاطه في العاصمة بغداد، ونقدم الشكر إليها على استضافة مؤتمر العمل العربي".
وأضاف أن "هناك 54 حكومة و75 منظمة و17 كياناً إقليمياً يتعاونون على تمكين وتحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق الأعمال على أرض الواقع"، مشدداً على "وجوب مواصلة الاستثمار في الحماية الاجتماعية وتحسين ظروف العمل".
ولفت إلى أن "الأحداث في غزة أدت إلى عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية في المنطقة"، مشدداً على "ضرورة أن تكون هناك إجراءات عاجلة لمعالجة الوضع في غزة".
وتابع: "سنواصل العمل من أجل تخفيف الآثار والصراع في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بسوق العمل".
وانطلقت، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر العمل العربي (الدورة الخمسون)، في العاصمة بغداد، برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وتستمر أعمال الدورة، برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئاسة وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، لغاية الرابع من شهر أيار المقبل.
وبدورها، أكدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الأربعاء الماضي، أن مؤتمر العمل العربي سيركز على تحديات الموارد البشرية في الدول العربية.
وذكرت الوزارة في بيان، أن "العاصمة بغداد تستضيف أعمال الدورة 50 لمؤتمر العمل العربي في 27 نيسان 2024، وذلك برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئاسة وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، وتستمر لغاية 4 أيار المقبل بمشاركة أعضاء الوفود ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة، لمناقشة مواضيع تتطرق إلى قضايا أسواق العمل والعمال في الوطن العربي".
وأكد المتحدث باسم الوزارة نجم العقابي بحسب البيان، أن "الدورة ستناقش مجموعة من البنود المهمة الواردة في جدول الأعمال، والتي تتطرق إلى قضايا حيوية تؤثر تأثيراً مباشراً على أسواق العمل، وقضايا العمال في الوطن العربي"، لافتاً إلى أن "من أهم هذه البنود، هو تقرير المدير العام بشأن مستقبل الموارد البشرية في ظل الثورة التكنولوجية، والتحديات التي تواجه الموارد البشرية في الدول العربية، في ظل التقدم التكنولوجي".
وأوضح أن "التقرير سيناقش كيفية استعداد القوى العاملة في المستقبل، مع التركيز على التدريب، والتعليم المستمر، لتعزيز المهارات اللازمة للتكييف مع المتغيرات التكنولوجية"، مشيراً إلى أن "التقرير سيتطرق إلى التوازن والتكامل بين التكنولوجيا والعنصر البشري، والأثر الذي يمكن أن تحدثه التكنولوجيا في خلق فرص عمل جديدة، وفي تحسين ظروف العمل".
نظرة شاملة للأنشطة والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية
وبين العقابي أنه "سيتم عرض نظرة شاملة للأنشطة، والبرامج التي نفذتها منظمة العمل العربية في العام المنصرم، ضمن خطتها المعتمدة وفق احتياجات أطراف الإنتاج الثلاثة، كما أن الدورة ستسلط الضوء على جهود المنظمة في دعم الدول الأعضاء، لمواجهة العديد من التحديات الاقتصادية، والاجتماعية، من خلال مختلف الفعاليات المنفذة التي تراعي التوزيع الجغرافي، والتنوع، من خلال دورات تدريبية، وندوات، وملتقيات، ومؤتمرات، إلى جانب مشاركة المنظمة في العديد من الأنشطة، والمؤتمرات العربية والدولية".
وتابع أنه "سيتم البحث في القسم الثاني من البند الأول، تقريراً عن نشاطات ومنجزات منظمة العمل العربية خلال 2023، إلى جانب الملاحق ذات الصلة باللجان النظامية والدستورية، فيما سيتم استعراض البند السابع لمناقشة الأداة المعيارية، حول الأنماط الجديدة للعمل، وتعديل الاتفاقية رقم 9 بشأن التوجه، والتدريب المهني".