استضافة الرياض المنتدى الاقتصادي العالمي.. وثبة جديدة نحو العالمية
ينطلق المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة الرياض، بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة أكثر من 1000 مشارك من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين، خلال الفترة من 28 – 29 أبريل الجاري.
ويعد المنتدى الاقتصادي العالمي، هي منظمة دولية غير ربحية مستقلة منوطة بتطوير العالم عن طريق تشجيع الأعمال والسياسات والنواحي العلمية وكل القادة المجتمعيين من أجل تشكيل الأجندة العالمية والإقليمية والاقتصادية، تأسست على يد أستاذ الأعمال كلاوس شواب عام 1971 في كولوجني التابعة لجنيف في سويسرا كما افتتحت في عام 2006 مكاتب إقليمية في العاصمة الصينية بكين ونيويورك في الولايات المتحدة.
والمنتدى الاقتصادي العالمي هو منظمة قائمة على العضوية، حيث تضم في عضويتها ألف من كبرى شركات العالم عادة ما تكون دورة رأس المال فيها أكبر من 5 مليار دولار أمريكي. هذه الشركات مصنفة ضمن أعلى الشركات في مجال عملها وتلعب دور القيادة في صياغة مستقبل صناعتها والمنطقة التي تعمل بها وتعتبر قلب نشاطات المنتدى ودعمها هو الأساس في إيجاد حلول عالمية مناسبة لتحسين وضعية العالم.
مجموعة الشركاء الاستراتيجيين مكونة من مجموعة مختارة من مائة شركة قيادية في العالم تمثل مناطق ومجالات عمل مختلفة اختيرت حسب توافقها مع التزامات المنتدى في تحسين الحالة العالمية، وهؤلاء الشركات يؤمنون بقوة تفاعل أصحاب المصالح المختلفين في قيادة التغيير الإيجابي والعمل عن قرب مع المنتدى للمساعدة في صياغة الأجندات العالمية والإقليمية وأجندات مجالات العمل.
ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية المصري يتوجه اليوم السبت 27 أبريل الجاري إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي وعقد اجتماعات وزارية هامة حول الوضع في قطاع غزة والقضية الفلسطينية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الزيارة ستتضمن مشاركة وزير الخارجية في مائدة مستديرة حول إضطرابات التجارة وسلاسل الإمداد في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى فعالية حول تعزيز الأمن العالمي والنمو، وجلسة رفيعة المستوى حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يشارك وزير الخارجية أيضاً فى عدد من الاجتماعات الهامة المرتبطة بالوضع فى قطاع غزة والقضية الفلسطينية، تتضمن اجتماع مجموعة الدول العربية الست المعنية بمتابعة الوضع في غزة، ولقاء جامع للمجموعة مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، واجتماع وزاري آخر يضم عدداً من الدول المهتمة بحل القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
كما يعقد سامح شكري عدداً من اللقاءات الثنائية مع وزراء ومسئولين دوليين مشاركين في أعمال المنتدى، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بمستواها، والتشاور حول القضايا والأزمات على المستويين الدولي والإقليمي.
ويحمل المنتدى الاقتصادي العالمي شعارًا هامًا يركز على "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية". ويعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه للمنتدى الاقتصادي العالمي في المنطقة، ويتمتع برعاية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية"واس".
ويهدف المنتدى الاقتصادي العالمي إلى استضافة مناقشات التحديات والتطورات الاقتصادية العالمية وإيجاد حلول مشتركة لمواجهة التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية.
كما يعتبر المنتدى الاقتصادي العالمي فرصة فريدة لصناع القرار من جميع أنحاء العالم لوضع أرضية مشتركة تحقق تأثيرات إيجابية على مستوى العالم. من خلال تبادل الأفكار والتجارب، يسعى المشاركون إلى تعزيز التعاون الدولي وتحديد السبل الكفيلة بتعزيز الاستثمار في قطاعات الطاقة وتعزيز الشراكات الدولية.
وبالإضافة إلى ذلك، تستضيف المملكة على هامش المنتدى سلسلة من المعارض والفعاليات الجانبية لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في عدد من المجالات المهمة بما في ذلك الاستدامة، والابتكار، والثقافة.