إثيوبيا : نعمل على تأمين العضوية الجديدة في بنك التنمية
صرح وزارة الخارجية في إثيوبيا إن الدولة تعمل جاهدة لتصبح عضوًا في بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة البريكس.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة الخارجية نيبيو تيدلا في المؤتمر الصحفي حول الأنشطة الدبلوماسية للبلاد التي تم تنفيذها خلال الأسبوع.
وتابع المتحدث أن وفدا برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية ميسغانو أرغا شارك في مشاورات الدول الأعضاء في البريكس التي عقدت في موسكو، بروسيا.
مجموعة البريكس
وأوضح نبيو أن إثيوبيا انضمت إلى مجموعة البريكس، الكتلة العالمية الناشئة لحماية مصالحها الوطنية والنظر إلى الفوائد البديلة في المسائل المالية والمسائل ذات الصلة.
وكجزء من سعي إثيوبيا لتعظيم مكاسبها من المنظمات الدولية مثل البريكس، كشف عن الجهود المستمرة التي تبذلها البلاد لتصبح عضوًا في بنك التنمية الجديد.
ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث أن وزير الخارجية تاي أتسكي سيلاسي أجرى مناقشة مع أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة حول سبل تعزيز الشراكة والأولويات متعددة الأوجه بين إثيوبيا والأمم المتحدة.
وذكر كذلك أن إثيوبيا تستعد لاستضافة المؤتمر التحضيري لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية بنجاح في يوليو 2024.
بالإضافة إلى ذلك، أشار المتحدث إلى المشاورات السياسية بين إثيوبيا وسلوفينيا التي عقدت في أديس أبابا، وتهدف إلى تقييم وضع العلاقات القائمة، والتشاور بشأن مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والقارية والعالمية الحالية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف أن زيارة رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة إلى أديس أبابا كانت ناجحة، وأجريا مناقشات للعمل معًا على السلام والاستقرار وتبادل الموارد البشرية ومجالات التعاون الأخرى.
ليبيا وإثيوبيا تمهدان لاستئناف التعاون بعد توقف 20 عامًا
بحث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، في أديس أبابا، استئناف التعاون بين البلدين في المجالات كافة، بعد توقف دام أكثر من 20 عاماً.
جاء ذلك خلال مباحثات عقدها آبي أحمد مع الدبيبة إثر استقباله والوفد المرافق له في القصر الرئاسي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حسب بيان لحكومة الوحدة الوطنية الليبية.
وأكد الدبيبة خلال اللقاء رغبة بلاده في عودة التعاون مع إثيوبيا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية من خلال التشاور والتواصل بين الحكومتين، والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام وفق البيان.
وحسب البيان الليبي، ناقش الجانبان «تنظيم العمالة الوافدة الإثيوبية وعودة الخطوط الجوية للعمل في ليبيا والقروض الليبية الممنوحة لإثيوبيا، وجدولة سدادها، والفرص الاستثمارية المقامة في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني وعدد من المجالات الأخرى».
كما أكد الدبيبة «رغبة ليبيا في عودة التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية كافة من خلال التشاور والتواصل بين الحكومتين، والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام».
