الصومال يعترف بوقوع فساد في الإمدادات الغذائية لقوات دنب المدعومة من أمريكا
اعترفت حكومة الصومال، بأن الحصص الغذائية المخصصة لقوات "دنب" التي تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتدريبها ودعمها قد تم تحويلها.
وقالت حكومة الصومال، في بيان، إنها أجرت تحقيقا أدى إلى إيقاف واحتجاز ضباط، ولكن لم يتم الكشف عن عدد وهوية الضباط الموقوفين والمحتجزين.
وجاء في البيان أن "القوات المسلحة الوطنية في الصومال عززت خلال السنوات القليلة الماضية إجراءات المساءلة بما يتماشى مع أجندتها الإصلاحية".
ولم تعلن حكومة الصومال، متى حدث التحويل ونوع الحصص الغذائية التي تم تحويلها، لكنها قالت إنها "أخطرت أصحاب المصلحة بالحادث وستشارك نتائج هذه التحقيقات في الوقت المناسب".
ويأتي هذا ردا على قرار اتخذته الولايات المتحدة بإيقاف المواد الغذائية التي كانت تقدمها للقوات الخاصة المعروفة بـ”دنب” بعد الكشف عن فساد، وأبلغت واشنطن ذلك، وزارة الدفاع في الصومال وقيادة الجيش الصومالي.
الصومال يعلن إحباط هجوم لحركة الشباب على قاعدة عسكرية في إقليم شبيلي
أعلنت السطات في الصومال، إحباط هجوم مسلح شنه مقاتلو الحركة علي بلدة "حوادلي" في إقليم شبيلي الوسطى المجاور للعاصمة مقديشو في الصومال.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية، أن عناصر من حركة الشباب شنوا هجوما على قاعدة للقوات الصومالية المتمركزة في البلدة لكنها لم تكشف عن الخسائر التي تكبدها الطرفان .
وقال علي عبدالله علي وهو ضابط كبير في جيش الصومال، إن القوات تنشط حاليا في بلدة "حوادلي" ونواحيها لتعقب المسلحين المنتمين لحركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة.
الرئيس الصومالي يوضح إنجازاته خلال عامين
أوضح رئيس جمهورية الصومال الدكتور حسن شيخ محمود، إنجازاته في العامين الماضيين، وذلك في بيان صادر من القصر الرئاسي الليلة.
إرساء المبادئ الدستورية
وتابع :” عند ما انتخبت رئيسا للدولة في الـ15 مايو لعام 2022م، أعطيت أولوية خاصة لعلاقة التعاون بين الحكومة الفيدرالية، والولايات الإقليمية الفيدرالية، وذلك من خلال إرساء المبادئ الدستورية التي توجه عملية التعاون بين هذه الجوانب، وتم تنفيذ الأجندات الوطنية، والتي تتمثل في المقام الأول في تعزيز أمن البلاد، واستكمال الدستور الذي ظل جامدا منذ 10 أعوام، بالإضافة، جرى تعزيز الفيدرالية والتنمية الاقتصادية”.
وأضاف :” لحسن الحظ، في الفترة القصيرة، نحجت الحكومة الفيدرالية في تحقيق معظم الأجندات من خلال تحقيق النجاح في الحرب على ضد الإرهاب، وتحرير مناطق شاسعة من البلاد، ورفع حظر السلاح المفروض على البلاد، منذ 30 عاما، والإعفاء عن ديون الدولة الخارجية”.
مساعي عملية تعديل الدستور
وتناول رئيس الجمهورية ، مساعي عملية تعديل الدستور، قائلا :” إن الحكومة الفيدرالية أحرزت تقدما في مراجعة الدستور من خلال التشاور مع أصحاب المصلحة السياسيين، والرأي العام، بشكل مباشر وغير مباشر ، ولا تزال الحوارات تتواصل لاستكمال الدستور، من أجل الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود من وجود حكومة ديمقراطية تعمل لصالح المواطنين”.
وأكد الرئيس، أن الحكومة الفيدرالية بذلت الكثير من الجهود لتحسين علاقة التعاون بين كافة الولايات الإقليمية وخاصة بين الحكومة وولاية حكومة إقليم بونتلاند لتكون علاقة قانونية تقوم على مصلحة الشعب والبلاد، مشيرا إلى أن الحكومة ملتزمة بمواصلة كل جهد لتحسين العلاقة مع الولاية المذكورة.
وأوضح رئيس الجمهورية أن الحكومة عازمة كسابقة عهدها على عدم تسييس واجب التعاون بين المستويين الفيدرالي والولائي، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد والتنمية، والقضايا الانسانية، منوها بأهمية تعزيز الواحب والحقوق الدستورية المتربتة على ذلك بالنسبة للحكومات الأعضاء في الدولة الفيدرالية.
واختتم حديثه حيث شدد على انطلاقا من واجبه الدستوري في حماية وحدة البلاد وتضامنها،وفقا للدستور، على أنه لا ينبغي للولايات الإقليمية أبدا، تسييس مصير الدولة الفيدرالية، مثل: وحدة وسيادة واستقلال البلاد السياسي، والأمن القومي، وحماية المواطنين.