تونس.. البنك الدولي يتوقع انخفاضا في عجز ميزانية المالية العمومية
توقع خبراء الاقتصاد في البنك الدولي، انخفاضا في عجز ميزانية المالية العمومية في تونس بمقدار 0.8 بالمائة خلال عام 2024 ليصل إلى 5.6 بالمائة، من إجمالي الناتج المحلي، وذلك في تقرير بعنوان "الصراع والديون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" لشهر أبريل، نشره البنك الدولي، مساء أمس الجمعة.
وأوضح البنك الدولي، أن التوقعات تشير إلى أن متوسط عجز المالية العمومية في الاقتصاديات المستوردة للنفط سيزيد قليلا ليبلغ 5.7 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي عام 2024 مقارنة بما بـ5.5 بالمائة عام 2023.
وأضاف البنك الدولي، أنه على الرغم من تراجع التضخم فإنه لا يزال مرتفعا في تونس بنسبة 7.8 بالمائة وفي الجزائر يبلغ 6.4 بالمائة.
ويعتبر البنك الدولي، أن أسعار المواد الغذائية لاسيما أسعار المنتجات الطازجة هو سبب التضخم في البلدين (تونس والجزائر) كما يضر ارتفاع أسعار المواد الغذائية بالفئات الأكثر احتياجا أكثر من غيرها لآن الغذاء يشكل جزءا كبيرا من إنفاق الأسر منخفضة الدخل.
تونس: قرار هام لحلحلة أزمة الأفارقة جنوب الصحراء
كشف النائب في البرلمان عن دائرة العامرة وجبنيانة في تونس حافظ الوحيشي، اليوم الخميس 25 أبريل 2024، عن التوجه نحو تخصيص مكان بين منطقتي العامرة وساقية الداير لجمع الأفارقة جنوب الصحراء والحد من ظاهرة تشتيتهم.
وأفاد النائب في البرلمان عن دائرة العامرة وجبنيانة في تونس حافظ الوحيشي، في تصريح للإذاعة الوطنية، بأن اجتماع سيعقد بين سلط الإشراف المحلية بمنطقة العامرة ومنظمات المجتمع المدني وكافة الجمعيات الحقوقية للنظر في هذا المقترح والحديث فيه.
وشدد النائب في البرلمان عن دائرة العامرة وجبنيانة في تونس حافظ الوحيشي، على ضرورة إيجاد حل جذري، وكذلك وقتي لظاهرة تفاقم توافد الأفارقة جنوب الصحراء على منطقتي العامرة وجبنيانة.
ولفت النائب في البرلمان عن دائرة العامرة وجبنيانة في تونس حافظ الوحيشي، إلى أن المكان المقترح لتجميع الأفارقة على ملك الدولة، وبعيدا عن أهالي المنطقة خاصة في ظل تزايد تشكياتهم منهم بعد تعدياتهم على الأملاك العامة والخاصة.
وأقر النائب في البرلمان عن دائرة العامرة وجبنيانة في تونس حافظ الوحيشي، أن هذا المقترح سيتم العمل على تنفيذيه في ظرف 10 أو 15 يوما.
تونس: القبض على أمير كتيبة أجناد الخلافة وعنصر إرهابي آخر بولاية القصرين
أعلنت وزارة الداخلية في تونس، القبض على أمير كتيبة أجناد الخلافة الإرهابي المُصنف شديد الخطورة محمود السلامي واسم شهرته "يوسف"؛ إثر نصب كمين بإحدى الطرق المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين، وبحوزته أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة.
وأوضحت وزارة الداخلية في تونس، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن السلامي شارك في عدة عمليات إرهابية استهدفت التشكيلات الأمنية والعسكرية وعمليات سلب وترويع للمواطنين بالولاية.
كما تمكنت قوات مكافحة الإرهاب بالقصرين بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني بالتعاون مع فرقة الإرشاد الحدودي للحرس الوطني في تونس من القبض على عنصر إرهابي أخر "سيف الدين زبيبة" ولاية "عين الغرم" عمق جبل "السيف" بولاية القصرين.
وأكدت وزارة الداخلية في تونس، أن عمليات التمشيط لا تزال متواصلة بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، ويجرى البحث عن أعوانهم.