زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب منطقة جاوة في إندونيسيا
وقع زلزال بلغت قوته 6.3 درجة بمقياس ريختر، في منطقة جاوة الإندونيسية، اليوم السبت، على بعد حوالي 102 كيلومتر جنوب بنجار، حسبما أفاد مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض.
وأدى الزلزال، الذي وقع على عمق 65 كيلومترا، إلى الشعور بهزات حتى جاكرتا، عاصمة البلاد.
وعلى الرغم من الهزات واسعة النطاق، لم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات كبيرة في هذا الوقت، وتؤكد الاستجابة للزلزال على قدرة المجتمعات المحلية في إندونيسيا على الصمود، والتى اعتادت على النشاط الزلزالى وغالباً ما تتخذ تدابير احترازية خلال مثل هذه الأحداث.
الإمارات وإندونيسيا تتعاونان للحد من تسرب النفايات إلى المحيطات
وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة، مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون البحرية والاستثمار في جمهورية إندونيسيا.
وذلك لمساعدة الجانب الإندونيسي في الحد من تسرب النفايات البلاستيكية إلى المحيطات.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية على هامش المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024 في أبوظبي بحضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية.
ووقع مذكرة التفاهم محمد سلطان النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، ممثلا عن الوزارة، بينما وقعت ناني هينديارتي، نائب وزير التنسيق للغابات وإدارة البيئة بوزارة الشؤون البحرية والاستثمار في جمهورية إندونيسيا، ممثلة عن الجانب الإندونيسي.
تأتي مذكرة التفاهم استكمالا لجهود التعاون بين البلدين في تبني حلول قائمة على الطبيعة لمكافحة تحديات التغير المناخي، بما في ذلك "تحالف القرم من أجل المناخ" و"المركز الدولي لأبحاث القرم".
إتفاقية التعاون بين الإمارات وإندونيسا
وستقيم الاتفاقية إطارا للتعاون بين الإمارات وإندونيسيا، لمعالجة التحدي البيئي الملح لتسرب النفايات البلاستيكية إلى المحيطات حول إندونيسيا.
وخلال الحدث تم الإعلان عن إطلاق مؤسسة "الأنهار النظيفة" - وهي منظمة غير ربحية عالمية تهدف إلى مواجهة تحدي التلوث البلاستيكي النهري ويقع مقرها في أبوظبي، حيث ستقوم بدورها كشريك تنفيذي رسمي لمذكرة التفاهم.
وقال محمد سلطان النعيمي: "فخور بروح التعاون التي أبدتها الإمارات وإندونيسيا في مواجهة هذا التحدي البيئي الكبير، وقد حققت الدولتان بالفعل تقدما ملموسا في نشر الحلول القائمة على الطبيعة لمكافحة ظاهرة التغير المناخي، ويعد تعاوننا في إطلاق ’تحالف القرم من أجل المناخ‘ والمركز الدولي لأبحاث القرم نموذجا يحتذى للشراكة البيئية، وآمل أن يحقق التعاون الجديد النصيب ذاته من النجاح، وتنبع أهمية التعاون الجديد في إرساء الالتزام المشترك بالحفاظ على النظم البيئية البحرية الحيوية بين البلدين".