العراق.. «الصدر» يُعلّق على الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية تضامنًا مع فلسطين
علّق زعيم التيار الصدري في العراق، «مقتدى الصدر»، على الاحتجاجات الطلابية المُنتشرة مُنذ أيام في عدد من الجامعات الأمريكية، والتي تدعو إلى وقف الحرب في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأحد.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب مقتدى الصدر: "إطلاب جامعات أمريكا نساء ورجالا تحت وطأة الديمقراطية الزائفة للحكومة الأمريكية، وتحت عنف الحرية الكاذبة لتلك الحكومة المتهالكة، فبعد أن اُستعمل الإسلام من بعض المتشددين من مدعي الانتماء إليه فقتلوا وذبحوا وتسلطوا على الرقاب..اليوم انكشف قناع جديد كان مُغطى بعسل الديمقراطية وشهد الحرية، ليذوق الجامعيون في أمريكا مرارة ذلك العسل المسموم والشهد النتن، مستوحية ذلك من الكيان الصهيوني وكبيره النتن".
وأضاف مقتدى الصدر: "اليوم نحن ننادي بالكف عن قمع الأصوات المنادية بالسلام والحرية ووقف المجازر والإرهاب الصهيوني الوقح والقذر".
وتابع الصدر: "فصوت الجامعات الأمريكية المنادية...صوتنا، وكل من يحاول إسكات ذلك الصوت الصادر في أي من بقاع العالم إنما هو حيوان ووحش كاسر لا رحمة في قاموسه، ولا حرية إلا وفق شهواته ولا ديمقراطية إلا مخاطة على قدر أريكته وحكمه".
تصريحات مقتدى الصدر
واستطرد: "فتعسا لحكومات ظالمة تستعبد أرباب الحق وتساند شرذمة الباطل والاحتلال، وتعسا لقوانين تبيح المجتمع الميمي وتقمع أصوات الطهارة والعفة، وتعسا لذلك الأخطبوط الظالم الذي يجوع الشعوب ويجعلها تحت خط الفقر والبؤس على حساب ذوي البرجوازية والاستهتار الاقتصادي والنفوذ المالي المقيت".
وأكمل الصدر: "فكفوا أيديكم عن شعوبكم وإلا حانت نهايتكم وانتخاباتكم وسوف لن يحكم بعد الآن نزق مثل (النتن) ياهو.. ولا خرف مثل بايدن... فقد حانت نهايتكم وانكشف زيفكم وانهارت أكاذيبكم ولن تنطلي مجددا على أي أحد على الإطلاق.. ومن الآن فصاعدا لن يكون العالم قرية تحت إمرتكم أيها المستعمرون الغزاة.. وستتهاوى غطرستكم كما يتهاوى بيت العنكبوت.. فقد ارتفع صوت المستضعفين ولن ينخفض. وما "غزة هاشم" إلا بداية النهاية لألاعيبكم ومسرحياتكم السخيفة ولن يصفق لكم إلا من كان من صناعتكم ومن كان من نتاجكم.. والله تعالى يمهل ولا يهمل.. فانتظروا إني معكم من المنتظرين".
هذا وقد تحولت أحرام الجامعات الأمريكية المرموقة إلى مكان للإعراب عن الغضب حيال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين وبسبب المساعدات الأمريكية للحليفة إسرائيل.