مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الطاقة السعودي: لا توجد وصفة جاهزة للتحول للطاقة الخضراء

نشر
الأمصار

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الأحد، أن التحول نحو الطاقة الخضراء يجب أن يخضع لضوابط عملية وواقعية، مشيرا إلى أن العالم سيحتاج لكافة مصادر الطاقة..

وقال الوزير بن سلمان، خلال مشاركته اليوم في المنتدى المفتوح ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض: "لا توجد وصفة جاهزة للتحول إلى الطاقة الخضراء يجب على الجميع الانصياع لها".


وأضا: "لا مانع لدينا من الشراكة مع الجميع، نحن على استعداد لنقل هذه الجزيئات، وخاصة الهيدروجين في شكل الأمونيا عبر الأنابيب، لكن نواجه تحديات".


وتابع: "الوعي البيئي يقع على عاتقنا جميعا سواء الذين بدأوا بالانفتاح عليه اليوم، أو الذين يخططون لاحتضانه مستقبلا من أجل ضمان عدم الإخلال بتطلعات الأجيال القادمة".


ويهدف المنتدى المفتوح، الذي تستضيفه الرياض بحضور أكثر من 1000 مشارك بينهم أكثر من 20 رئيس دولة ورئيس وزراء من حول العالم إلى تعزيز الحوار بين قادة الفكر حول عدة موضوعات، من بينها التحديات البيئية، ودور الفنون في المجتمع، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية والمدن الرقمية، والصحة العقلية.

وكانت انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تستمر حتى الغد.

ويأتي الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، تحت شعار: "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.

ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه للمنتدى خارج دافوس بعد جائحة «كوفيد-19»، ويشهد مشاركة رؤساء دول وصانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم.

ويشارك في الحدث أكثر من 1000 مسؤول بينهم وزراء خارجية من حول العالم، وأصحاب المصلحة العالميين الرئيسيين لتعزيز التعاون في المجالات الحاسمة للتنمية والمساعدة في سد الفجوة المتزايدة بين الأسواق المتقدمة والناشئة.

 

ويشارك في الاجتماع أيضا رؤساء دول وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية.

رسم مسارات التنمية


وبالأمس، أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، أن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية في جميع الدول، وتبني نموذج جديد للتعاون الدولي، يهدف للسير قدماً نحو تجاوز الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.

وأكد خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي الأول للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، بجانب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، الذي انعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي.

 


والمنتدى الاقتصادي العالمي هو منظمة قائمة على العضوية، حيث تضم في عضويتها ألف من كبرى شركات العالم عادة ما تكون دورة رأس المال فيها أكبر من 5 مليار دولار أمريكي. هذه الشركات مصنفة ضمن أعلى الشركات في مجال عملها وتلعب دور القيادة في صياغة مستقبل صناعتها والمنطقة التي تعمل بها وتعتبر قلب نشاطات المنتدى ودعمها هو الأساس في إيجاد حلول عالمية مناسبة لتحسين وضعية العالم.

مجموعة الشركاء الاستراتيجيين مكونة من مجموعة مختارة من مائة شركة قيادية في العالم تمثل مناطق ومجالات عمل مختلفة اختيرت حسب توافقها مع التزامات المنتدى في تحسين الحالة العالمية، وهؤلاء الشركات يؤمنون بقوة تفاعل أصحاب المصالح المختلفين في قيادة التغيير الإيجابي والعمل عن قرب مع المنتدى للمساعدة في صياغة الأجندات العالمية والإقليمية وأجندات مجالات العمل.

ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية المصري يتوجه اليوم السبت 27 أبريل الجاري إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي وعقد اجتماعات وزارية هامة حول الوضع في قطاع غزة والقضية الفلسطينية.