نائب وزير الخارجية الروسي يزور السودان
يصل مبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إلى السودان، اليوم الأحد، على رأس وفد كبير في زيارة رسمية تستغرق يومين.
زيارة وزير الخارجية الروسي إلى السودان:
وتجيئ نائب وزير الخارجية الروسية للسودان بعد أيام قليلة من إجرائه مباحثات مع مدير عام جهاز المخابرات العامة السوداني أحمد إبراهيم مفضل في موسكو.
وبحسب ما نشرته وكالة السودان للأنباء (سونا)، السبت، يتضمن برنامج زيارة المبعوث الروسي خلال اليومين، لقاء برئيس مجلس السيادة الانقلابي، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه في المجلس مالك عقار إير، إلى جانب لقاءات مع وزيري الخارجية والمعادن ومسؤولين آخرين.
وذكرت أن زيارة نائب وزير الخارجية الروسية، تهدف لتطوير العلاقات الثنائية في كل المجالات عبر تفعيل التشاور والتنسيق بين البلدين ثنائياً وفي المنابر الإقليمية والدولية.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في 15 ابريل 2023م، بدأ مسؤولو حكومة الأمر الواقع الانتقال إلى مدينة بورتسودان والتي تحولت إلى عاصمة إدارية يمارس منها البرهان وحكومته مهامهم.
وخلال زيارته إلى روسيا للمشاركة في المؤتمر الأمني الدولي الـ12 رفيع المستوى الأسبوع الماضي، التقى مدير المخابرات السوداني مع بوغدانوف في موسكو، وبحثا آخر تطورات الأوضاع العسكرية والسياسية في السودان.
وفي وقت سابق، أكد وزير المالية و التخطيط الاقتصادي بالسودان الدكتور جبريل إبراهيم، أن بلاده تعمل على تقوية العلاقات الاقتصادية و السياسية بين البلدين والارتقاء بها لتصبح علاقات إستراتيجية ذات طبيعة خاصة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير المالية برئيس غرفة الصناعة و الأعمال الروسية؛ لبحث فرص الاستثمارات المتوافرة في السودان، وبصفة خاصة في القطاعات الصناعية .
وشدد وزير المالية بالسودان - بحسب بيان صدر اليوم - على أن الحكومة السودانية ستعمل على إزالة معوقات الاستثمار التي تعيق عمل الشركات الروسية في بلاده، كما استعرض الوضع الراهن في السودان و الفرص المتاحة لدخول الإستثمارات الروسية في البلاد .
من جانبه، أكد رئيس غرفة الصناعة والأعمال الروسية أهمية السودان الإستراتيجية لروسيا، مشيرا إلى العلاقات التاريخية في مجال الأعمال بين البلدين ، مؤكدا حرص غرفة الصناعة والأعمال الروسية على تطوير العلاقة مع السودان، لا سيما الاستثمارات الحالية في قطاعات الطاقة والتعدين .
