تحسن مؤشرات الشمول المالي في مصر خلال العام الماضي

أعلنت الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحسن مؤشرات الشمول المالي في مصر، بنسبة 70.7%.

يأتي ذلك في ضوء حرص الدولة المصرية على تعزيز مستويات الثقافة المالية وبناء القدرات، وتطوير الأسواق لتحقيق الشمول المالي الذي يعزز بطبيعته من الاستقرار المالي، حيث يساعد على وصول الخدمات المالية لكافة فئات المجتمع من خلال قنوات الاقتصاد الرسمي، مما يسهم في تحسين مستوى معيشة الأفراد، ويوفر دعمًا كبيرًا لقدرة الاقتصاد القومي بصورة أكثر كفاءة من ذي قبل، لذا اتجه العديد من الدول إلى وضع الشمول المالي كهدف استراتيجي تعمل على تحقيقه. 

وزير الاتصالات المصري: تم التعاقد مع 60 شركة لتوفير 65 ألف وظيفة

قال عمرو طلعت وزير الاتصالات المصري، إن مركز البيانات والحوسبة السحابية، يهدف إلى تقديم خدمات رقمية بشكل مبسط وسريع للمواطنين، حيث أن حجم البيانات المقدمة للمواطنين من خلال منصة مصر الرقمية تصل إلى 170 خدمة.

وأضاف عمرو طلعت في مداخلة هاتفية مع برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الوزارة وضعت خطة لميكنة أعمالها وتقديمها بشكل رقمي، لإقامة مركز بيانات داخل إحدى مقراتها، تقتني فيه مجموعة من أجهزة الحاسب ومعدات تخزين وحفظ البيانات والتطبيقات اللازمة لميكنة هذه الأعمال، والتي عليها أن تتكبد كلفة إنشاء هذا المركز ومصاريف تشغيله وصيانته وتنميته.

وأوضح طلعت أنه تم إطلاق مجموعة واسعة من المبادرات لأشبال ورواد مصر مرتبطة جميعها بالتكنولوجيا، ومنها مبادرة «رواد مصر الرقمية» ومبادرة «بٌناة مصر الرقمية».

وأردف: خلال الفترة من عام 2018 وحتى العام الحالي، تمكنت وزارة الاتصالات من مضاعفة عدد المتدربين كل سنة 100 ضعف من 4 آلاف متدرب فى عام 2018 إلى 400 ألف متدرب فى العام الحالي، كما ضاعفنا الموازنة فى ذلك الوقت 34 مرة من 50 مليون جنيه إلى 1.7 مليار جنيه».

ولفت أيضًا، إلى أن تم التعاقد مع 60 شركة لتوفير 65 ألف وظيفة للشباب، في إطار توفير عمل مناسبة وملائمة لجميع الشباب تناسب احتياجاتهم ومؤهلاتهم العلمية، كما أنه يتم توفير فرص عمل كبيرة وبشكل موسع للفتيات بالقرى للعمل من خلال الإنترنت.

واختتم: نقوم بتدريب عقول الشباب بفكر ابتكاري وإنتاج إبداعي لتحقيق قيمة عالية، معقبًا: «خريجي كليات الاتصالات يجدوا فرص عمل بسهولة عقب تخرجهم لأن السوق في احتياج مستمر لهم، ويتم توفير فرص تدريبية كبيرة للجميع من خريجي الجامعات والكليات المختلفة من الكليات النظرية أو الأدبية أو كليات الفنون التطبيقية».