بلينكن يُجري زيارة إلى إسرائيل والأردن
يُجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، زيارة إلى إسرائيل والأردن في جولة تستمر حتى الأربعاء، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية، في أعقاب مكالمة بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا خلالها مفاوضات الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وأكد مسؤول في الخارجية جولة بلينكن الذي حطت طائرته الأحد في إيرلندا للتزود بالوقود بينما كان في طريقه إلى السعودية في زيارة مقررة.
وتم الإعلان عن الجولة بعد محادثة هاتفية بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناولت المفاوضات الجارية لوقف هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
السعودية تُحذّر من الهجوم على رفح وتصف الوضع في غزة بـ «الكارثي»
صرح وزير الخارجية السعودي «فيصل بن فرحان»، بأن التحدث عن انصاف الحلول في قطاع غزة هو «أمر سخيف»، وأن التركيز يجب أن ينصب على حل الدولتين، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الإثنين.
الحرب الإسرائيلية على غزة
وأكد بن فرحان في مداخلة له يوم الأحد، خلال إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض أن قطاع غزة يحتاج 30 عاما لإعادة البناء بعد الحرب الإسرائيلية، مبينا أن تقرير للأمم المتحدة اشار إلى أن إزالة الانقاض تحتاج إلى 15 عاما.
وقال "الأزمة الفلسطينية دخلت شهرها السابع وما زلنا نناقش موضوع هل تدخل الشاحنات الإنسانية إلى غزة.. هذا أمر غير مقبول".
الهجوم الإسرائيلي المُرتقب على مدينة رفح
وحذر من أن "أي توسع في العمليات العسكرية في غزة سيؤدي إلى عواقب وخيمة"، في إشارة للهجوم الإسرائيلي المرتقب على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح أن "الوضع صعب للغاية.. وهناك احتمال أن يتوسع.. ونواجه توسعا كبيرا في العمليات العسكرية في غزة... الوضع في غزة كارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.. وفشل للنظام السياسي (العالمي) الحالي.. كارثة انسانية.. نريد وقفا لإطلاق النار (في غزة) والتعامل مع تبعات النزاع".
وتابع "من مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين والأمم المتحدة والمنطقة والأسرة الدولية إيجاد حل للقضية الفلسطينية وتفادي المعاناة التي حدثت في غزة، وعدم تكرار هذه الحرب وأن الدماء التي سفكت لم تهدر".
وأضاف وزير الخارجية السعودي "لا يمكن أن نعود للوضع نفسه بعد عامين أو ثلاثة.. لا نريد التركيز على الأزمة الحالية في غزة فقط .. نريد التركيز على حل الدولتين".
كما أكد أن "الحديث عن أنصاف الحلول ومصير 2.5 مليون إنسان في قطاع غزة دون التأكد من عدم تكرار الحرب هو أمر سخيف وأي شخص ينتهج هذا النهج هو مخطئ".