رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء الأردن: أحداث 7 أكتوبر نتيجة مباشرة لسبعين عامًا من الاحتلال

نشر
رئيس وزراء الأردن
رئيس وزراء الأردن

قال رئيس وزراء الأردن، بشر الخصاونة، إن الهجوم على رفح جنوبي قطاع غزة التي تضم نحو مليون ونصف المليون نازح من كافة مناطق القطاع سيكون كارثة بكل المعايير، موضحًا أن ما حدث في 7 أكتوبر نتيجة مباشرة لسبعين عاما من الاحتلال الإسرائيلي ورفض الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ومصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كلمة رئيس وزراء الأردن:

وأكد رئيس وزراء الأردن، خلال مشاركته في جلسة حوارية بمنتدى دافوس في الرياض، أن ما يحصل في غزة يرقى لمستوى جريمة حرب، مشيرًا إلى أن حجم الدمار في غزة نتيجة الحرب التي طالت البنى التحتية والمرافق العامة بلغ 18.7 مليار دولار.

وشدد على ضرورة الدفع باتجاه وقف إطلاق النار والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتابع الخصاونة، إن "ما يجري في المنطقة أثر بشكل مباشر على الاقتصاد الاردني الذي شهد انخفاضا في العائدات بسبب ارتفاع كلف الشحن نتيجة الاضطرابات في البحر الأحمر". 

ودعا رئيس وزراء الأردن، إلى التركيز على إنهاء العدوان وحل سياسي يحقق الأمن للفلسطينيين و"الإسرائيليين" وتميكن السلطة الفلسطينية للاستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.