الرئيس الصومالي يشارك في اجتماع رؤساء الدول الأفريقية والبنك الدولي
شارك رئيس الجمهورية الصومالي السيد حسن شيخ محمود، اليوم، في مؤتمر رؤساء الدول الأفريقية والبنك الدولي.
وعرض الرئيس الصومالي، خطة الحكومة الفيدرالية فيما يتعلق بالاستثمار وتحويل المشاريع الممولة نحو البنية التحتية الاقتصادية والإنتاج.
وأشار الرئيس إلى أن التعاون الاقتصادي وتسهيل التجارة بين دول القارة هو أساس خطط تحسين حياة شعوبنا الفقيرة والقضاء على الفقر وتحقيق هدف التنمية الشاملة للأمم المتحدة.
وأضاف: “الصومال، مقارنة بالأضرار التي لحقت باقتصاده ومؤسساته الحكومية، اليوم يبدو واضحا أنه قد تعافى وتجاوز المرحلة الصعبة للغاية، من خلال السير على طريق الاستقرار الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والتجارية، ولهذا السبب نواصل خططنا لدعم هذا التعافي الاقتصادي وتشجيعه”.
وأشاد الرئيس حسن شيخ بقادة البنك الدولي لجهودهم في تمويل وتمكين الدول الضعيفة، من أجل إيجاد حل دائم للكوارث التي أخرت حياة شعوب تلك الدول.
وكان وصل الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، إلى العاصمة الكينية نيروبي، للمشاركة في قمة المؤسسة الدولية للتنمية “IDA21” للرؤساء الأفارقة والبنك الدولي.
ويناقش المؤتمر، الذي تنظمه المؤسسة الدولية للتنمية تحت رعاية البنك الدولي، على الاستثمار في القارة الأفريقية من خلال مشروعات تنموية كبرى.
ومن المقرر أن يعقد فخامته اجتماعات ثنائية مع زعماء أفارقة، وسيلتقي بمسؤولين من المؤسسة الدولية للتنمية لتعزيز مكانة الصومال على الساحة الدولية وتقديم فرص جديدة للتعاون مع الدول الأفريقية والمؤسسات المالية الدولية.
الرئيس الصومالي يعقد اجتماعا مع نظيرته التنزانية
عقد رئيس الصومال، حسن شيخ محمود اجتماعًا مع رئيسة تنزانيا سامية صولوحو حسن، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى تنزانيا.
لقاء بين رئيس الصومال ورئيسة تنزانيا:
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) بأن رئيس الصومال ورئيسة تنزانيا بحثا خلال الاجتماع أمس السبت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والشؤون الإقليمية.
أوضح رئيس جمهورية الصومال الدكتور حسن شيخ محمود، إنجازاته في العامين الماضيين، وذلك في بيان صادر من القصر الرئاسي الليلة.
إرساء المبادئ الدستورية
وتابع :” عند ما انتخبت رئيسا للدولة في الـ15 مايو لعام 2022م، أعطيت أولوية خاصة لعلاقة التعاون بين الحكومة الفيدرالية، والولايات الإقليمية الفيدرالية، وذلك من خلال إرساء المبادئ الدستورية التي توجه عملية التعاون بين هذه الجوانب، وتم تنفيذ الأجندات الوطنية، والتي تتمثل في المقام الأول في تعزيز أمن البلاد، واستكمال الدستور الذي ظل جامدا منذ 10 أعوام، بالإضافة، جرى تعزيز الفيدرالية والتنمية الاقتصادية”.