المغرب والناتو يبحثان تعزيز الشراكة وتوطيد التعاون
بحث الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المغربية المكلف بإدارة الدفاع، عبد اللطيف لوديي، اليوم الاثنين، مع الأميرال روب باور رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تعزيز الشراكة وتوطيد فرص التعاون.
وأفادت إدارة الدفاع الوطني المغربية في بيان بأن "هذه الزيارة تأتي في إطار جهود "الناتو" لتعزيز شراكته مع أعضاء الحوار المتوسطي، في إطار تقييم للوضع الأمني الإقليمي وتوطيد فرص التعاون مع الحلف".
وأضاف البيان أن المسؤوليْن تطرقا، خلال هذه المحادثات، لمختلف أوجه التعاون بين حلف شمال الأطلسي والمغرب في مجالات التأهيل وتعزيز القدرات بهدف ضمان الأمن في المنطقة المتوسطية.
وأشاد المسؤول بـ"الناتو" بالمشاركة متعدد الأبعاد للمغرب، كعنصر مهم في تحقيق الاستقرار في مواجهة مختلف التحديات والرهانات التي يشهدها الأمن الإقليمي، وبتصميمها، تحت قيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، على تنفيذ استراتيجيات الإصلاحات وإشعاع المغرب كواحة للاستقرار والسلام بالنسبة لجوارها الأورو-متوسطي والإفريقي.
وأضاف البيان أن المسؤولين أعربا عن الطموح والإرادة المشتركين في تعزيز العلاقات بين المغرب وحلف شمال الأطلسي مستقبلا.
وكان ترأس المغرب والاتحاد الأوروبي، الخميس ببروكسيل، أشغال اجتماع عمل لمبادرة "التعليم من أجل الوقاية من التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب ومكافحته"، في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
وفي افتتاح هذا اللقاء، الذي جدد التأكيد على مواصلة الالتزام بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف من خلال التعليم، أكد إسماعيل الشقوري، مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمقيمين بالخارج في المغرب، أن هذه المبادرة هى ثمرة للشراكة المميزة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مما يعكس الالتزام المشترك لكلا الطرفين باتخاذ إجراءات عالمية تهدف إلى منع ومكافحة التطرف العنيف من خلال التعليم.
كما أبرز إسماعيل الشقوري، مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمقيمين بالخارج في المغرب، الجهود التي تبذلها المغرب، تنفيذا للتوجيهات السامية لملك المغرب الملك محمد السادس، في محاربة التطرف والأيديولوجيات المتطرفة.
وسلط إسماعيل الشقوري، مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمقيمين بالخارج في المغرب، الضوء على ضرورة مكافحة التطرف العنيف من خلال دعم المناهج التعليمية، التي تعزز التسامح والتفكير النقدي، واعتماد نهج دامج للنوع داخل البيئات التعليمية.
المغرب وفرنسا يسعيان إلى التعاون بمجال الطاقة النظيفة والنقل
يسعى المغرب وفرنسا إلى إرساء "تعاون جديد" في الطاقات النظيفة والنقل، وفق ما أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير بالرباط، اليوم.
تطبيع العلاقات بين البلدين
يأتي هذا التعاون في سياق تطبيع العلاقات بين البلدين بعد توترات دبلوماسية.
وقال لومير عقب اجتماع مع نظيرته المغربية نادية فتاح العلوي "نريد تدشين مرحلة تعاون جديد في ميدان الطاقة الخالية من الكربون، سوف تشمل الهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح والشمس".