ألمانيا تدعم أوكرانيا بـ 10 مركبات قتالية وقذائف لدبابات «ليوبارد 2»
كشفت «الحكومة الألمانية» عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لـ «أوكرانيا»، تشمل من بين أمور أخرى 10 مركبات مشاة قتالية من طراز «ماردر» بالإضافة إلى قذائف لدبابات «ليوبارد 2»، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
ووفقًا لبيانات منشورة على الموقع الإلكتروني للحكومة الألمانية سيتم تزويد أوكرانيا بمركبات مشاة قتالية من طراز "ماردر" مع ذخيرة لها، بالإضافة إلى قذائف لدبابات "ليوبارد 2".
حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا
كما تتضمن حزمة المساعدات الجديدة نظام الدفاع الجوي "سكاي نيكس"، وصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي إريس-تي إس إل إم". بالإضافة إلى حوالي 30 ألف ذخيرة لمدافع "جيبارد".
كما تتضمن حزمة المساعدات الجديدة نظام الدفاع الجوي Skynex، وصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي IRIS-T SLM التي تم نقلها بالفعل، بالإضافة إلى حوالي 30 ألف ذخيرة لمدافع Gepard ذاتية الدفع المضادة للطائرات.
وتلقت أوكرانيا 7.5 ألف طلقة ذخيرة مدفعية عيار 155 ملم. بالإضافة إلى ذلك، تضمنت الحزمة الجديدة رادارا للمراقبة الجوية من طراز TRML-4D، ومركبة الجسور من طراز Biber مع قطع الغيار، ودبابة هندسية من طراز Dachs، وتسع شبكات لكشف الألغام.
وتسلمت كييف أيضا خمسة أنظمة دفاع صاروخي محمولة جوا للطائرات المروحية من طراز AMPS، و60 محركا خارجيا، و600 مصباح LED، وستة مقطورات ثقيلة من طراز M1070 Oshkosh، و18 ألف طلقة ذخيرة عيار 40 ملم، و3 آلاف قاذفة يدوية مضادة للدبابات من طراز RGW 90، وكمية غير محددة من ذخائر قذائف الهاون عيار 120 ملم.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت ألمانيا حوالي ألفي شبكة تمويه وألفي معطف و100 ألف مجموعة إسعافات أولية لأوكرانيا.
إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانية حل النزاع، وأن مشاركة دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع "لعب بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مضيفا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
ألمانيا تُوضح موقفها بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ «تاوروس»
صرح المستشار الألماني «أولاف شولس»، أن برلين تمتنع عن توريد صواريخ «تاوروس» المُجنحة لكييف، لأنه يُمكن استخدامها لضرب أهداف في العُمق الروسي، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، الجمعة.
وقال شولتس خلال لقائه مع سكان مدينة درسدن الألمانية، إن "صاروخ "تاوروس" مداه 500 كلم، وفي حال استخدامه الاستخدام الخاطئ يمكنه إصابة هدف بمكان ما في موسكو".
وأشار إلى أن ضمان الرقابة على استخدام صواريخ "تاوروس" يتطلب وجود عسكريين ألمان على أراضي أوكرانيا، وهذا أمر مستبعد، حسب قوله.
وأضاف أن الدول الأخرى التي تزود أوكرانيا بالأسلحة تعير اهتمامها أيضا للأهداف التي تصيبها تلك الأسلحة.
وكان البوندستاغ قد صوت الأسبوع الماضي على مشروعي قرار حول المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ورفض النواب بأغلبية الأصوات المشروع التي قدمته المعارضة (الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي)، ويدعو إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" بأسرع ما يمكن.
وفي الوقت ذاته تبنى البوندستاغ مشروع القرار المقدم من قبل الائتلاف الحاكم، والذي ينص على تزويد أوكرانيا بصواريخ "ذات مدى أبعد" مما تم تزويدها به سابقا، ولكن دون ذكر صواريخ "تاوروس" بشكل مباشر.
أمريكا تعتزم إرسال صواريخ «GLSDB» عالية الدقة إلى أوكرانيا
أكد المتحدث باسم البنتاجون "باتريك رايدر"، أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال صواريخ "GLSDB" عالية الدقة إلى أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، الأربعاء.