أوغندا تؤكد بقاء قواتها في الصومال بعد انتهاء مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي
أكدت الحكومة الأوغندية بقاء قواتها في الصومال بعد انتهاء مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية "أتميص" نهاية العام الجاري.
ووفقا لصحيفة شرق أفريقيا الكينية، فإن البلدان المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي تسعى إلى أن تكون جزءا من عملية جديدة تبدأ في الصومال في مطلع عام 2025 بعد انتهاء مهمة البعثة الحالية.
ونقلت الصحفية عن ناثان موجيشا، نائب رئيس بعثة أوغندا في الصومال، القول، بإن قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، التي كانت أول قوات على الأرض في مارس 2007، ستواصل انتشارها هناك كجزء من الترتيبات الأمنية المقترحة لمرحلة ما بعد أتميص.
ولم يتمكن المتحدثون باسم وحدتي كينيا وبوروندي من تأكيد ما إذا كان جيشاهما سيحتفظان بوجودهما في الصومال، قائلين إنه من السابق لأوانه مناقشة هذا الترتيب.
وأشاروا إلى أن الإطار الأمني لمرحلة ما بعد أتميص ليس من اختصاص بلدانهم أن تقرره، بل هو عملية تقودها حكومة الصومال الفيدرالية.
وقال القادة الأوغنديون تحت قيادة أتميص، إن الصومال بحاجة إلى مزيد من الوقت لتشكيل قوة يمكنها الدفاع عن أراضيها الشاسعة، وأن فراغا أمنيا قد ينشأ عندما تنتهي ولاية البعثة الأفريقية في 31 ديسمبر 2024.
وقد اقترح أصحاب المصلحة، بما في ذلك حكومة الصومال الفيدرالية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليون مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا، تشكيل قوة متعددة الجنسيات بقيادة الاتحاد الأفريقي لتحل محل اتميص.
وقد حذر الاتحاد الأوروبي، وهو شريك رئيسي في إعادة بناء قطاع الأمن في البلاد، باستمرار من أنه على الرغم من إجراء عمليات السحب، فإن حكومة الصومال الفيدرالية لم تحقق ما يكفي من القوة لتعويض القدرة المفقودة في أتميص.
قائد الجيش الوطني الصومالي يعقد اجتماعا مع قائد القوات الخاصة الأمريكية
عقد قائد الجيش الوطني الصومالي الجنرال إبراهيم شيخ محي الدين، اليوم، اجتماعاً خاصاً لبحث تعزيز جهود مكافحة الإرهاب مع قائد القوات الخاصة الأمريكية العقيد ديفيد هاسكل.
وطلب القائد إبراهيم شيخ محي الدين من الضباط الأميركيين المكلفين بالعمليات الخاصة المشاركة في قتال تحرير البلاد من مليشيات الشباب الإرهابية، مشيراً إلى أن العملية ستبدأ قريباً.
ووعدت قيادة العمليات الخاصة الأمريكية في الصومال بمضاعفة جهودها في مكافحة الإرهاب.
وكان هنأ وزير الدفاع الصومالي عبدالقادر محمد نور،الجيش الوطني بمناسبة دكرى التأسيس الـ64.
جاء ذلك خلال مشاركته، في مناسبة إحياء الذكرى الـ64 لتأسيس الجيش الوطني جرت في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة مقديشو.
وأشار معالية إلى أن الجيش الوطني يعمل ليلاً نهارً في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية المواطنين.
وأكد معالي وزير الدفاع أن الجيش الوطني على أتم الإستعداد لحماية حدود البلاد البرية والبحرية والجوية ،حيث لايمكن الإستيلاء على جزءً من أراضي البلاد.
وأعرب معاليه عن شكره وتقديره للحكومة التركية والدول الأخرى التي تدعم تدريب وتأهيل الجيش الوطني.
من جهته هنأ رئيس الجمهورية الدكتور حسن شيخ محمود ،اليوم الجمعة ، الجيش الوطني بمناسبة الذكرى الـ64 على تأسيسه .
الجدير بالذكر، أن الجيش الوطني قد تم تأسيسه في الثاني عشر من أبريل عام 1960، وكان من أقوى الجيوش في القارة الأفريقية.
